مصاص الدماء النبيل // Kim Mingyu

ندم

آسفة على التأخير ....

الرجاؤ التعليق بين الفقرات 😍

قراءة ممتعة

مينغيو

خرجت من قاعة والدي الملكية وذهبت للحديث مع والدتي الملكة الموقرة ( مينهي) ذات الذوق الرائع والتي تتطلع لجديدها كل فتيات المملكة ، رغم تكبرها وغرورها الا انها كانت تستطيع ايجاد طريقها الى قلوب الجميع بما في ذلك قلبي حتى اقتربت من كلارا ... هنا يغلق عقلي ابوابه ولا يستمع الا لقلبي ولا يفكر الا بما هو مفيد لكلارا

مينغيو : امي ، اين انتي

فيرنون: اهلا بك يا صاحب السمو

مينغيو ( يمسكه من يا ياقته ) : كنت ابحث عنك يا هذا ، سوف اقتلع ...

مينهي: تقتلع ماذا يا بني ؟

مينغيو : حنجرته وبيداي هاتين

مينهي: ان كنت تريد اقتلاع حنجرة احدهم فلتكن حنجرتي انا لانني من امره بضربك ، كنت بدأت تحيد عن الطريق الصحيح ووجب عليّ اعادتك اليه

مينغيو : وماذا فعلت انا يا امي

مينهي : بدأت التعايش مع البشر وهناك فتاة محددة وقعت بحبك

مينغيو : لكنني لم افعل ، واظن ان خادمكي المخلص فيرنون اخبركي بكل شيء

مينهي : نعم اعرف كل شيء ، لكنها ما تزال خطيرة فانت معها كل يوم ويمكن ان توقعك بشباكها وتقبل مشاعرها وهذا ما سيجعلها تشكل تهديدا بكشفنا .

مينغيو: ماذا افعل حتى ارضيكم انتي ووالدي هااااا ! اردت البقاء في القصر لكنكما طلبتما مني ان اخرج مع بعض الشبان حتى يعرفوا من هو ملكهم المستقبليّ

لكنني مقيد لا اشعر بالحرية ، هم يعاقرون الشراب ويمارسون مع النساء ويفعلون ما يريدون ولكنني ممنوع من كل هذا ... كنت اشعر انني خادمهم وليس العكس

وجدت نفسي خاليا من المشاعر ، نظرت الى البشر ورأيت ان لديهم الكثير في حياتهم يفعلونه اكثر من الخمر والجنس لذا جربت العيش مثلهم .

دخلت الجامعة وهم يعاملوني كأي طالب آخر لانهم لا يعلمون انني وحش ، بل امير الوحوش ... ثم انني من بدأ علاقة الصداقة مع كلارا لانني وجدتها وحيدة مثلي ، انها تشعرني بالسعادة وان هناك من يهتم بي على وجه هذه الكرة الارضية اكثر منكي يا امي 

مينهي : فيرنون ، اذخب واقتلها حالا

لم اعي نفسي الا ممسكا بعنق امي ومكشرا عن انيابي معلنا وحشيتي المطلقة