أخيرا رجعتلكم ، و آسفة لإني تأخرت عليكم لكن كان عندي ظروف
هذا البارت الأخير من روايتنا بس مش آخر مشوار الواتباد معكم
حقيقية :
رح اترجم الرواية بالإنجليزي لأن اصدقائي طلبوا هيك ف اذا شفتوا كمان قصة بنفس الإسم بكون الترجمة + الغلاف رح يكون مختلف
++ هذي البنت هي انا 😆
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المهم .. نبدأ البارت الأخير ... قراءة ممتعة 💖
مينغيو
في صباح اليوم التالي فتحت عيناي بهدوء فأنا اعتدت منذ زمن ان استيقظ بدون طبيعتي المتوحشة ! لكن ييسول كانت تنام على يدي وشعرها يحجب ملامحها عن ناظري بينما جسدها الحليبيّ يتلألأ ، أكاد لا أصدق اننا اخيرا معا وتخلصنا من كل المعوقات التي كانت تقف بيننا .
ليلة البارحة وبعد عناء طويل يقارب السنة أصبحنا واحدا بكل معنا الكلمة ، ازحت شعرها عن وجهها لأملأ عيناي من جمالها ثم لاحظت أن قلبها بدأ يخفق بقوة وهذا يعني انها على وشك الاستيقاظ بوحشية فابتعدت عنها قليلا واندهشت عندما رأيت كيفية استيقاظها !!
الملاك الذي كان نائما قبل قليل استيقظ ليكون من أرعب ما رأيت ... أعتى مقاتلي الجيش لا يستيقظون هكذا
ييسول ( تهدأ ) : انا آسفة إن كنت اخفتك
مينغيو ( يحتضنها من الخلف ) : لا مشكلة ، انا لم أخف لكنني ابتعدت عنكي لأنني لا أعلم كيف ستتصرفين عند استيقاظكي
ييسول : هل انت متأكد انك تريد البقاء معي وأنا لا استطيع التحكم بنفسي
مينغيو : هل تمزحين ييسول ! انتي لا تعلمين ماذا تعنين لي ... طيلة حياتي لم احظى بحياة طبيعية لا كبشريّ لأنني لم أخلق كذلك ولا كوحش ، لم يكن والداي يهتمان بي ويتناقلني العاملون والمدرسون والمدربون هنا وهناك لينشؤا وليّ العهد المناسب لخلافة ونوو
