استيقظت فزعا لأن جيهون تابع والدي المخلص رشقني بماء ، اول ما خطف ناظري هي كلارا التي بالكاد ترفع بصرها وابي يقف بيني وبينها ..... ما دام ابي هنا فنحن في مأزق لكن ما اغاظني اكثر هو وجود جونغهان الذي يفترض به ان يكون صديقي الذي لأجل انني سمعت خبر موته اقمت الحرب على قرية مسالمة التي استضافني اهلها بخير الضيافة ولكنه هنا يقيّد كلارا ويحول بيننا .
بقيت اصرخ على ابي وكل من هو متواجد معه لكنه بقي يتحدث مع كلارا وحدها ثم اصدر حكمه بضرورة وفاة احدنا مع ترك الخيار لنا من سيضحي بحياته لأجل الآخر ، طبعا لن اسمح ان تموت كلارا لكن لسوء حظي انا مقيد بالفضة لذا لا استطيع الوصول اليها .
تقدمت اليّ كلارا وكانت تنظر لي بشكل غريب ، نظرتها كانت كنظرة المودّع وقالت لي بضع كلمات تمنيت وفاتي قبل سماعها ، لقد طلبت مني ان اقتلها انا ولا احد غيري ... كانت تقول ان مت انا وهي بقيت فلن يتركوها بشأنها على كل الاحوال و مؤكد سوف يقتلونها ايضا .
لكنني منهم وابنهم لذا لن يفعلوا شيئا لي ، حتى انها طلبت مني الانتقام لها وهذا حقا ما سأفعله ... لكن ممن؟ من نفسي لانني انا من سيقتلها ، أم امي وابي ، ام الحاشيى الذين يتبعون اوامر مليكهم ؟
لم اعلم ما عليّ ان افعل وبكل الم غرزت انيابي في عمق شريان حبيبتي وارتشفت دمها وألمها وروحها الى داخلي ... انا الآن ممتلئ قوة وغضب وألم !
هي تشدّ وقاق كتفي بيدها وانا اشد عروقي بينما دموعي تنهمر على وجهي وتحرقه لشدة حرارتها ، كنت دائما افكر بالأمر لكن ليس هكذا .... حقا بدأت اتحسن فلم اعد استيقظ كمصاص دماء تقريبا ، واللعنة حجزت خاتم زفاف لاتقدم لخطبتها ! لكن ها انا الآن لا استطيع سند جسدها المتهاوي بسبب قيودي فسقطت امامي جثة هامدة وجسدها اصبح باردا فجأة ك قطعة من الجليد .... دموعها ما زالت ظاهرة آثارها ، ماتت اميرتي على يدي انا لا احد غيري ، اقسم انني سأنتقم .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
