مصاص الدماء النبيل // Kim Mingyu

نحن معا 😍

سامحوني على الغياب الطويل لكني بجد كنت مشغووووولة الفترة اللي فاتت 

كما العادة الرجاء التعليق بين الفقرات ❤

قراءة ممتعة 😘

مينغيو

لم اكن سعيدا بقتل سوكمين لانني فعلا قتلت حب حياته ، لكنه لم يترك لي فرصة .. في الحقيقة يون را لم تخبرني قط عنه ولم اراه معها سابقا ، نظرة عينيه عندما كان يتحدث عنها ذكرتني عندما كنت اراقب كلارا تتصرف بحب معه وعندما كنت امثل انني صديقها و اخوها وفي حينها كانت مع مينغهاو لذا اظن انني اعرف ما كان يشعر به .

الآن انا وكلارا اخيرا معا وهذا كل ما يهم ، احببت مظهرها وهي تتحدث معي بحدة ، غيرتها التي اشعر بها لأول مرة انستني كل شيء ، وجهها الذي تلون بالأحمر مع عيناها الدامعتان ونبرتها الغاضبة كانت تعني لي حياة كاملة .

كلارا

استقام مينغيو بسرعة وابعد دوكيوم عني ، ما زال صعبا عليّ ان اتقبل انه شرير واسمه سوكمين ، رأيت مينغيو يفسر له ما حدث بينه وبين حبيبة سوكمين التي لم تكن تحبه حقا ولم تكن في علاقة معه ، هي فقط كانت صديقته التي احبت مينغيو ... كدت أجنّ عندما سمعتهما يتحدثان فهل حقا مينغيو كان غائبا عني ومتواجدا مع فتاة ؟!

لا استطيع لوم يون را لأنه لا احد يستطيع مقاومة سحر مينغيو حتى وان كان مصاص دماء ونحن فتاتان ضعيفتان من البشر ... كما توقعت من قلبه الطيب قرر العفو عن سوكمين ربما لأنه يشعر بالذنب لقتله يون را !

باغتنا سوكمين نحن الاثنين واطبق على رقبتي ، شعرت بألم كبير وتمنيت لو أن مينغيو حقا قتله منذ قليل ، بدأ يقترب سوكمين من وجهي بطريقة مقرفة نوعا ما محاولا دفع مينغيو للغضب اكثر وربما لو يهجم علينا وبالتالي يقتلني بيديه .... كما توقعت مينغيو كان اكثر حكمة ووثق بي ، لمحت يديه وانه يحاول اخباري شيئا لكن لم افهم ما هو ! تذكرت انه في احد الافلام كانوا يفعلون حركات بسيطة لكنها تنقذ حياتهم فلم اجد نفسي الا ادوس قدم سوكمين واضربه على انفه فابتعد عني ثم تولى مينغيو امر دق عنقه فغدا جثة هامدة على الارض !

لقد رأيت الموت بأم عيني للتو وصدمت بصديقي الذي كنت فعلا اتحسن معه وعرفت معلومات صادمة عن حبيبي مينغيو ، قدماي ترقصان من الرعشة التي اعترت جسدي ، هذه ليست المرة الاولى التي اعلم ان مينغيو يقتل فيها لكنني لم ارى الجثث سابقا فقد كان دائما يحميني من كل هذا .... انا الآن ارى جثة صديقي الذي احببته في غرفة نومي وهذا كان صعبا جدا على عقلي ان يستوعبه .

رحت ابكي بحرقة وتبعني مينغيو محاولا التخفيف عني ببعض الكلمات واراد احتضاني وتذكيري انه معي الآن وسيقبل مشاعري اخيرا ، لكن ما سيطر على تفكيري هو وجود فتاة تعلم حقيقته منذ البداية وقدمت مشاعرها بكل وضوح له بل ضحّت بحياتها لأجله .