فكرة

496 31 67
                                    

اعتذر عن التأخير حبيباتي ، واتمنى السلامة للجميع ❤

الرجاء التعليق بين الفقرات ، شكرا على الدعم 😍

قراءة ممتعه 😘









                             كلارا

كانت حال دوكيوم صعبة قليلا لذا قررت انا الترفيه عنه هذه المرة ، اخذته معي الى مطعم جميل وبالكاد اقنعته ان يأكل ثم ذهبا نتمشى في المتنزه الوطني ... احسئت يتعبه لذا تركته يجلس وانا بدأت ارقص واغني بعض اغنيات الأطفال حتى اجعله يبتسم وهو فعلا كان يضحك ، جيد جدا كلارا جعلتي شخصا سعيدا بسببك على الأقل




بعدها استأذنني ليذهب لمنزله وانا فعلت المثل ، عندما دخلت اخذت حماما ساخنا لأطرد كل التوتر ثم استرخي وعندما خرجت جلست امام المرآة ونظرت الى نفسي ... تذكرت شعور الخيبة الذي اعتراني عندما كنت اتلقى الضرب ولم يظهر مينغيو الذي اعتدت وجوده سابقا لحمايتي كلما تعرضت للأذى .




كنت امثل انني بخير بدونه طوال تلك المدة ، مت زالت الصفعات تؤلمني لذا غزت الدموع عيناي وبدأت بالبكاء بصوت مرتفع ، سمحت لمشاعر الحزن المخبأة بقلبي أن تخرج أخيرا ... نعم انا وحدي لذا ازلت قناع القوة المزيف الذي بدأ يشعرني بالاختناق .



دخلت خزانتي التي اخفي فيها اثمن ما املك ، انها صورة وليست ايّ صورة فهي تجمعني بمينغيو ، ابتسامته الساحرة بجانبها ابتسامتي ، رغم انني لا ابدو بأجمل شكل لكنني كنت حقا سعيدة .... رميت نفسي على سريري وانا انظر لتلك الصورة ثم بدأت بالحديث معه

( لماذا تركتني ، تخليت عني بعد ان استحوذت على كياني ، تلقائيا وثقت بك للحد الذي جعلني مستعدة للتخلي عن حياتي لاجلك ... انت تحبني وانا متأكدة من ذلك فلماذا ذهبت ؟ اليوم فكرت بك كثيرا لدرجة انني تخيلتك على اسطح المباني ، انت تدفعني للجنون ولم اتوقع منك ان تتركني كليا بكل هذه البساطة ... انا حقا اكرهك كيم مينغيو )




                   مينغيو


لم استطع ان ابتعد عنها كثيرا ، حتى انني لم افقد اثرها ... لا اعلم ما هو سرها لكن هناك شيء يجذبني نحوها بدون ارادتي وكأنني خلقت فقط لها ، رأيت كم كانت تحاول الترويح عن دوكيوم ، هي تأكل جيدا وتبتسم باستمرار عندما تكون معه حتى ان كان هو حزين ، ما أزال اشعر بالوخزة التي اصابت قلبي عندما نظرت اليّ ، رباه كم انا مشتاق لها واشتهي الذهاب اليها وليحدث ما يحدث !



وصلت شقتها وانا كالعادة اراقبها من النافذة متسلحا بظلام الليل ، غابت لوهلة في الحمام ثم خرجت بشعرها المبلل مرتدية الاسود مما يجعل جسدها الحليبيّ يتوهج لكن ما لفت نظري هي صورة تجمعني بها ... انا ما زلت اتذكر ذاك اليوم جيدا !




مصاص الدماء النبيل // Kim Mingyu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن