المضيّ قدما

475 32 26
                                    

كلارا



قلبي اراد العودة الى الشقة حتى اتأكد من وجوده لكن عقلي تحكم بقدماي وباشرت طريقي نحو الجامعة ... اتى مينغهاو اليّ ليطمئن على حالي لكنني لم اكن سعيدة بالحديث عن ذلك .

مينغهاو: مرحبا كلارا ، ما الذي جاء بكي الى الجامعة ؟

كلارا : انا بخير لا عليك

مينغهاو: و مينغيو

كلارا : مينغيو تخلى عني لذا لا اريد الحديث عنه الآن

مينغهاو : البارحة كنتي بحال يرثى لها وتنزفين ، كنتي لا تستطيعين الوقوف بحق الجحيم !

كلارا : هذا ليس من شأنك ، ها انا امامك بخير ما يرام

مينغهاو : وجرحك ... عندما يراه الزملاء سيعرفون انكي قطعتي شرايينكي

كلارا ( تكشف عن يدها ) : هل ترا يداي جيدا ، لا اثر للجروح . انا بخير .... بخييير

مينغهاو : يا الهي كيف شفيتي بهذه السرعة ،هل فعل لكي مصاص الدماء ذاك اي شيء ؟

كلارا : كيف لك ان تقول هذا عنه ، انه من انقذني لكنه تركني بسبب طبيعته كمصاص دماء وانا كنت مغطاة بها .

مينغهاو : هل مارك ذاك يحبكي !

كلارا : لا اعلم ، هو فقط يحميني دائما وانا لم افعل شيئا له من قبل ، حتى انني لا اتحدث عنه مع احد

مينغهاو : ايا يكن ، انا سعيد حقا لانكي بخير ، واتمنى ان لا تفعلي ذلك مجددا

كلارا : شكرا لك ، وانا آسفة على ازعاجك البارحة

مينغهاو : لا عليكي ، تعلمين انني موجود دائما من اجلكي

كلارا: عدنا الى هذا الحديث السخيف

مينغهاو : حتى لو كنت ابدو سخيفا لكنّي لست غبيا لاخاطر بحياتي لابقى معكي ، قلبي الذي دق لاجلكي سيدق لغيركي يوما ما ، لذا انا ابقيه تحت السيطرة في الوقت الحالي حتى تأتي فتاة اروع منكي وتسرقه

كلارا : بقاؤك منغلقا على نفسك هكذا سيكون حائطا يمنع الفتيات من الاقتراب منك ، لذا ستبقى متعلقا بذكرياتي للأبد

مينغهاو: صدقا لا مانع لدي في ذلك

كلارا: كف عن هذا ، سأذهب الآن ، الى اللقاء



لا اعلم ما به مينغهاو ، كان دائما ذاك المتمسك بالمنطق ولا يعجبه الاغبياء الذين يصدقون الخرافات والتفاهات القديمة ، واللعنه هذا سبب انفصالنا وهو الآن يصدق ويتكلم معي بكل بساطة عن مارك !



                   مينغيو



خرجت من شقة كلارا والى الأبد ، كل زاوية بالمكان تذكرني بضحكاتها وبكل لحظاتنا سويا ... حتى عندما كنت ( اخاها ) ثم يتماثل الى عيناي شكلها وهي بالية بالكاد تتنفس وتصرخ لانقاذ حياتها التي كدت اسلبها اياها انا ، انا من يحبها ويقسم بحمايتها واسعادها !



مصاص الدماء النبيل // Kim Mingyu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن