أمام مقر شركة الصياد تجلس فتاة صغيرة تبكى بشدة ليأتي إليها رجل يبدو عليه الثراء و ما هو الا عامر الصياد لينزل الى مستواها وهو يسالها وتمتد يده لتمسح دموعها بحنان : ايه يا حبيبتى بتعيطى ليه ؟قدر : عشان انا خايفة
عامر : وماما وبابا فين
قدر : مش عارفة يا عمو معنديش حد
عامر : طيب يا حبيبتى تعالى معايا ومتعيطيش
ثم حملها وذهب إلى حارس الشركة وطلب منه أن يخبره أن جاء أحد ليسأل عنها
ثم اخذها و ادخلها سيارته وركب بجانبها وأخذها وذهب إلى المنزل .
وصل عامر الى منزله الذى هو عبارة عن فيلا ضخمة وجميلة تبدو من الخارج وكأنها قصر .
توقفت السيارة امام الباب الداخلى ونزل عامر من السيارة و انزل قدر ثم اخذها ودخل الى الفيلا وجد زوجته وأولاده يجلسون فى الصالون فالقى التحية وجلس بجوار زوجته وهى تدعى صباح
مين دى يا عامر
عامر : الجميلة دى اسمها قدر وهتعيش معانا
ثم وجه كلامه لاطفاله
عامر :خدوا قدر والعبوا فى الجنينة
الاطفال :حاضر يا بابا
وبعد ان خرجوا نظر الى زوجته وتحدث
عامر :وانا خارج من الشركة كانت بتعيط ولما سالتها قالت انها خايفة وملهاش حد
صباح :يا حبيبتى اكيد اهلها قلقانين عليها لازم ندور عليهم
عامر : قبل ما نيجى هنا اخدتها و روحنا عند اشرف وطلبت منه يدور على اهلها وسالها عن اسمها قالتله قدر خالد الهلالى وقال هيرد عليا بكرة
صباح : كويس انك روحت لاشرف انا هقوم اقول ل عايدة تحضر الغدا واغير لقدر هدومهاعامر :وانا كمام هقوم اخد شور واغير هدومى
🌷فى الجنينة 🌷
مد مروان يده ليصافح قدر وقال :انا مروان
قدر :اهلا
ايسيل :وانا ايسيل اسمك حلو اوىيا قدر
قدر :وانتى كمان اسمك حلو
ايسيل : يلا نلعب القطة العميا
مروان :اشطا يلا يا قدر ثم سحبها من يدها
وبدءوا فى اللعب وكان مروان هو القطة العمياء حتى قاطعهم صوت صباح وهى تنادى على قدرصباح : قدر يا قدر تعالى يا حبيبتى
قدر :نعم يا طنط
صباح :تعالى يا حبيبتى عشان اغيرلك
قدر :بجد يا طنط انا بقالى كتير بالهدوم دى
صباح :بجد يا حبيبتى يلا تعالى
واخذتها الى غرفت ايسيل وابدلت لها ملابسها الى فستان يعكس لون عينيها التى تشبه البحر
قدر وهى تنظر الى نفسها :الله الفستان جميل اوى يا طنط شكرا
صباح :انتى اللى جميلة يا حبيبتى يلا عشان نتغدى
واخذتها ونزلت الى الاسفل
أنت تقرأ
جمعنا القدر
Romanceتوفيت عائلتها لتتركها وحيدة فى هذه الحياة ولكن عائلته احتوتها ولم تشعرها يوماً أنها يتيمة ليكون أكبر حزن فى حياتها بسببه . ولكن هل ينتهى هذا العذاب ؟