ذهبيت مليكة و ايسيل و نور مع مراد و كرم و عدى لشراء فساتين الزفاف و اقترحت نور ان يحضروا نفس الفستان و جعلوا الشباب يوم الزفاف كل شاب يتعرف على عروسه .... و وافقوا و احضروا نفس الفستان ..... و بعد يومين وصل الفرش و ذهبوا حتى يقوموا بترتيب المنازل .... مرت الايام دون احداث تذكر و تبقى خمسة ايام على حفلة الزفاف .
رن هاتف مروان و هو يقود سيارته فأجاب
مروان : السلام عليكم
مليكة : و عليكم السلام ..... مروان تعالى بسرعة على شقتى انا و عدى
مروان باستغراب : انتى بتعملى ايه هناك ؟ الوقت متأخر
مليكة : مش وقته يا مروان تعالى بس الاول قدر تعبانة و انا مش عارفة اعمل ايه و خايفة
مروان بقلق : قدر ماله ايه اللى حصل
مليكة : تعالى بس يا مروان انا مش عارفة هى مالها
مروان : خلاص اهدى مسافة الطريق و اكون عندكوا خالى بالك من قدر
مليكة : حاضر
بعد مرور ربع ساعة وصل مروان الى العمارة و صف سيارته و صعد الى الطابق الذى يوجد به منزل عدى و جد الباب مفتوح .... فدخل مسرعا و هو ينادى على مليكة و قدر و لكن لا احد يجب ...... دخل الى غرفة النوم و جد قدر تجلس على الاريكة فاتجه اليها مسرعا
مروان و هو يتفحصها : قدر انتى كويسة طمنينى عليكى
ابتسمت قدر و وضعت يدها على كتف مروان و اردفت : انا كويسة يا مروان اهدى
مروان : بس مليكة (ثم توقف عندم لاحظ البلالين الحمراء و الشموع تملأ المكان و الطاولة موضوع عليها الطعام ) ..... ايه ده فى ايه و مليكة قالتلى كدا ليه
قدر : عملالك مفاجأة و حبيت نبقى لوحدنا
احاط مروان و جهها بكفيه و قال : انا قلقت عليكى يا حبيبتى الحمد الله انك كويسة .
قدر : كل سنة و انت طيب يا مروان
احتضنها مروان و اردف : و انتى طيبة يا حبيبتى
ابتعدت قدر عنه و تحركت الى اللاب و ضغطت على الزر ليرتفع صوت موسيقى رومانسية و عادت الى مروان مرة آخرى ...... و مدت يدها له ثم اردفت مرة آخرى : تسمحلى بالرقصة
ابتسم مروان و سحب يدها و هو يقول : يشرفنى يا زوجتى
وبدأوا فى الرقص و همس مروان بجانب اذنها و قال : جميل الفستان دا عليكى يا قدر ( كانت ترتدى فستان اوف وايت يصل لركبتها و تركت لشعرها العنان كانت حقا تشبه الحوريات ) ابتسمت له قدر ....... و بعد ان انتهوا من الرقص .... اردفت قدر : يلا بقى نتعشى عشان جعانة
مروان: وانا واقع يا حبيبتى
قدر : طب اقعد بقى انا اللى طابخة دوق و قول لى رايك
أنت تقرأ
جمعنا القدر
Romansتوفيت عائلتها لتتركها وحيدة فى هذه الحياة ولكن عائلته احتوتها ولم تشعرها يوماً أنها يتيمة ليكون أكبر حزن فى حياتها بسببه . ولكن هل ينتهى هذا العذاب ؟