الفصل التاسع و العشرون قبل الاخير

12.2K 268 11
                                    

ارتفع صوت ايسيل و هى تصرخ بإسم كرم .
ايسيل :😢😢 كرررررررم ........ ثوانى و انطلقت الرصاصة الثانية لتستقر فى جسد كرم..... و انطلقت الثالثة و لكن هذه المرة استقرت فى يد حيدر ...... امتلأ المكان برجال الشرطة ...... و قبضوا على حيدر و رجاله ..... حاولت ايسيل ان تسند جسده من ان يقع على الارض و لكنها لم تستطيع فجلست بجانبه على الارض و هى تبكى و تصرخ بأعلى صوتها ....... تحرك اليهم رانغير بعد ان طلب من رجاله ان يأخذوا حيدر و رجاله .

جلس رانفير بجانب كرم قائلا : كرم ... اصبر قليلا سوف اتصل بالاسعاف ..... ثم و جه كلامه الى ايسيل : لا تقلقى سوف يكون بخير .......... نهض رانفير من جانبهم ليتصل بالاسعاف .

ايسيل 😭😭 : كرم .... كرم ارجوك متسبنيش ..... انت هتبقى كويس .... 😢😢اه هتبقى كويس و هنرجع مصر سوا

جاهد كرم وهو يحاول ان يتحدث : اي.... ايسيل ... ا نا ع ا ي ز اقولك حا جة .

ايسيل : 😢😢 بلاش كلام دلوقت عشان متتعبش .

كرم : لاء ... خلينى اقول .... ممكن ... دى اخر مرة اتكلم فيها .

ايسيل و هى تهز رأسها بعنف رافضة كلامه : 😢😢 لاء .. لاء انت هتبقى كويس 😭😭😭

كرم : عا..رف .. انك ..بت.حبى مراد .... بس لازم .... اقولك ..... انى... انا..... بح...بك ........ كان هذا اخر ما نطق به .

امتدت يد ايسيل تضربه برفق قائلة :كرم ... كرم ....... لاااااء 😭😭😭😭😭 كرم قوم .... قوم يا كرم 😭😭 انت مش هتسيبنى لوحدى ..... ثم احتضنته قائلة : قوم يا كرم .😭😭 انت لسا متعرفش ردى ايه ..... انا مش بحب مراد .... انا بحبك انت 😭😭 اه بحبك انت ... انا بحبك يا كرم بحبك بحبك 😭😭 انا اللى غبية معرفتش انا بحبك الا لما حسيت انك هتضيع منى 😭😭 قوم يا كرم انت وعدتنى اننا هنخرج من هنا كويسين ..... مش اتفقنا لما نروح المزرعة هتاخدنى تمشينى .... قوم يا كرم 😭😭😭😭
جاء رانغير فى هذه اللحظة و معه رجال الاسعاف .... حملوا كرم على السرير النقال وركبت ايسيل بجانبه فى سيارة الاسعاف ........ كانت ايسيل تبكى بشدة و هى تدعو ربها ان يحفظ لها زوجها ..... بينما المسعفون يحولون انعاش القلب مرة آخرى بالصدمات الكهربية .... و اخيرا عاد النبض مرة آخرى ......

بعد قليل فى المستشفى و تحديدا امام غرفة العمليات .... تجلس ايسيل على الارض تضم قدميها الى صدرها و تدفن و جهها و هى منهارة و تفكر فى زوجها و حبيبها الذى حياته الان فى خطر ....... تحدث رانفير محاولا لتهدأتها قائلا : لا تقلقى سوف يكون بخير .

رفعت ايسيل و جهها له و قائلة من بين بكائها : هو لن يتركنى اليس كذلك .... 😢 اعلم اننى جرحته لكن لا يمكننى العيش بدونه ...... لقد ادركت هذا الأن 😭😭

اماء رانفير برأسه مؤيدا كلامها و لكنه ليس متأكدا من ذلك ...... بعد مرور اربع ساعات .... خرج الطبيب ... فنهضت ايسيل من مكانها متجهة اليه قائلة : كيف حال كرم .... هل هو بخير .

جمعنا القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن