*البارت الرابع والعشرون*
*فى منزل مهاب تحدث عدي معترضا*
*عدي باستنكار:بس هو جوزها ي عمي ازاي يعني عايزين تبعدوه عن مراته..ماشي طلعوا عينه بس وهي جنبه..عارف أنه غلط وغلطه كبير بس حطوا نفسكم مكانه*
*مهاب بتنهيدة وحنق:حتي لو انا وافقت عزالدين مستحيل يوافق على الكلام ده وبعدين صاحبك مرمط البنت وطلع عينها وعاملها معامله الخادمه بتتعامل أحسن منها*
*عدي مدافعا:حطوا نفسكم مكانه هو لو كان وحش مكنش ندم وحاول يصلح غلطه..مكنش بيعالجها فى كل مره بيأذيها فيها..منكرش أنه غبي ومتخلف وانتقامه عماه بس بردو عاذره*
*ليان بضيق:يعني انت عايزنا بعد اللي حصل ده نسامحه ونرجع له ملاك على طبق من ذهب*
*عدي بصبر:انا مقولتش كده ربوه بس ومراته جنبه..وتابع حديثه لمهاب:هااااا ي عمي هات عنوانه أخوك وأنا هروح الأول اتكلم معاهم وبعدها أقول لرعد*
*مهاب بتردد:بس........*
*عدي مقاطعا:يلا ي عمي وأوعدك لو حصل حاجه أنا اللي هقف له*
*مهاب باستسلام:طيب...هاتوا ورقة وقلم....كتب مهاب العنوان فى ورقه وأعطاه لعدي*
*عدي بابتسامه:تمام كده ي عمي انا هروح دلوقتي واسافر الصبح ان شاء الله*
*مهاب باستنكار:لا طبعا انت مش هتمشي هتبيت معانا وبعدين ليان مراتك وكل واحد فى اوضته*
*كاد عدي ان يعترض ولكن قاطعه مهاب باصرار:مفيش نقاش..يلا روحي مع جوزك وديه الاوضه اللي هيبات فيها ي ليان*
*ليان بخجل:حاضر..وأشارت إليه ليذهب خلفها*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى قصر رعد نجده يتململ فى فراشه بانزعاج محاولا التنفس او الصراخ..ليفتح عينيه بفزع وألم شديد يغزو صدره مطلقا صرخه هزت القصر بأكمله**رعد بصراخ وألم:ااااااااااااااااااااااه*
*انتفضت زينب والممرضة المصاحبة لها أثر صراخه*
*زينب بفزع:ابني وديني ليه بسرعه*
*ساعدتها الممرضه على الذهاب لغرفة رعد لتجده ممسكا بصدره ناحيه قلب وصراخه المتألم يملئ أرجاء القصر..إلى ان فقد وعيه*
*زينب بصراخ:اتصلوا بالاسعاف بسررررررررعه ابني بيروح مني*
*الخادمه بتوتر:اتصلنا بيها ي هانم وهي دقايق وهتكون هنا*
*ضمت زينب راسه إلى صدرها ودموعها تنهمر بشدة*
*دقائق ووصلت الإسعاف حاملينه إلى المشفي*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*بالتزامن عند ملاك حيث تجلس وسط عائلة عمها يتناولون طعام العشاء..سقطت الملعقه من يدها ممسكة موضع قلبها صارخه بإسم معشوقها*
أنت تقرأ
اسيرة انتقامه..بقلم منار مازن
Romance#مقدمة هو قاسي متملك لا يعرف الرحمه هي بريئه لازالت طفلة رغم عامها العشرون اوقعها قدرها في براثنه لينتقم منها ظلما وتصبح #اسيرة_انتقامه فهل لها من مفر؟!