*البارت السابع عشر*
*افاق رعد على انذار إحدي سيارات النقل التي كادت ان تصدمه*
*اتسعت حدقتيه بصدمه وخوف ارتعشت مفاصله لقد كاد ان يموت كاد ان يفارق الحياة...تجاهل رنين هاتفه المتواصل برقم ماهيتاب..إلا ان ماهيتاب كانت مصرة..رد عليها بنبره مرتعشه*
*رعد بنبره مرتعشه ولا زالت يديه ترتعش:الوووو*
*ماهيتاب هاتفيا:الو ايوه يا رعد انت فين انا قاعده مستنياك بقالي ساعه*
*تمالك رعد نفسه متحدثا:طيب يا ماهي ربع ساعه بالكتير وهوصل ملاك خلصت*
*ماهيتاب بتذمر:اوووووف وايه اللي جاب سيرة البت دي دلوقتي ما احنا كنا كويسين..وبعدين هي تعبانه فمش هتقدر تيجي*
*رعد بغضب:ماهي ياريت تخلي بالك انك بتتكلمي عن مراتي...وتابع بلهفة:تعباااانه مالها دي حتي لو بتموت هتروح دي بنت عمها وصاحبتها*
*ماهيتاب بغضب:اووووووووف بقى خلاص خلاص هشوفها سلام*
*رعد بتنهيدة:سلاااام*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى غرفة تجهيز العرائس..تجلس ليان تنتظر ابيها ليسلمها الي مالك قلبها**ليان الي احدي الواصفات:الميكب مظبوط كله مظبوط صح؟!شكلي حلو؟!طب في حاجه غلط؟!*
*ضحكت الفتاه:متقلقيش يا عروسه كل حاجه مظبوطه وانتي زي القمر والله*
*ابتسمت ليان بتوتر وانتقلت عيناها علي باب الغرفة فور سماع صوت ابيها يطلب الاذن بالدخول*
*ليان بابتسامه:ادخل يا بابا*
*دلف مهاب الي الغرفة توجهه الي ابنته التي وقفت لترتمي بين احضانه..احتضنها بشدة وابعدها ليقبل رأسها*
*مهاب بإبتسامه ودموع الفرحه:مبرووووك يا بنتي ربنا يسعدك ويجعله زوج صالح ليكي*
*ليان بخجل وابتسامه:الله يبارك فيك يا بابا...يارب..واكملت بتوتر:هي ملاك مجاتش لحد دلوقتي يا بابا*
*مهاب بتنهيدة:لا يا بنتي رعد جوزها راح يجيبها ويجي*
*ليان:ماشي يا بابا*
*مهاب:يلا يا بنتي عشان عريسك واقف على نار بره*
*ضحكت ليان بخجل وتبطأت ذراع والدها ليسير بها الي الخارج*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*في الخارج يقف عدي علي ارض مشتعلة ينتظر عروسه بفارغ الصبر..ولكنها رحمته وأطلت عليه بفستانها الفضي فبدت كأميرة خرجت من احدي الروايات الاسطورية متبطأة ذراع ابيها تبتسم فى خجل محبب الي قلبه**اقترب مهاب وهو يسلم إبنته الي عدي موصيا اياه عليها مباركا لزيجتهم*
*مهاب بإبتسامه:انا أديتك حته مني نبض قلبي سلمتك عيني فحافظ عليها وشيلها فى عينك وراعي ربنا فيها..وأكمل بتهديد:لو زعلتها هقتلك انت فاهم*
أنت تقرأ
اسيرة انتقامه..بقلم منار مازن
Romance#مقدمة هو قاسي متملك لا يعرف الرحمه هي بريئه لازالت طفلة رغم عامها العشرون اوقعها قدرها في براثنه لينتقم منها ظلما وتصبح #اسيرة_انتقامه فهل لها من مفر؟!