Part 14

51.6K 824 8
                                    

*البارت الرابع عشر*

*قررت ملاك الصعود الى ذلك الطابق المنعزل لتقوم بتنظيفه دون اخبار اي من العاملين بالقصر بصعودها..صعدت وبحوزتها عدة التنظيف*

*قامت بفتح احدى الغرف وشهقت بفزع عند رؤيتها سيده تبدو فى العقد الرابع من عمرها ممدة على سرير وموصلة بعدة اجهزة*

*تركت آلات التنظيف وجرت الى الاسفل لتخبر رئيسة الخدم بما رأته*

*ملاك بتقطع:فى..ست فوق..متوصله بأجهزة ومش حاسة بأي حاجه*

*رئيسة الخدم بفزع:طلعتي الدوور ده لييييه ممنوع اي حد يطلعه رعد باشا لو عرف مش هيحصل كويس بصي انتي تطلعي تجيبي ادوات التنضيف من فوق ولا من شاف ولا من دري ومتجبيش سيرة لحد انتي فاهمه ربنا يستر والموضوع ده يعدي على خير*

*ملاك برجاء:ماشي هعمل اللي قولتي عليه كله بس لازم اعرف مين الست دي وليه راقدة كده اوعديني انك هتقولي اللي تعرفيه*

*رئيسة الخدم بتهرب:بلاش يا بنتي هتفتحي على نفسك ابواب مش هتعرفي تقفليها*

*ملاك بإصرار وعند:هتقولي ولا اعرف بطريقتي ماهو انا عايزة افهم بيعمل فيا كده ليه وممكن تكون الست دي بداية الخيط اللي هعرف منه سر معاملته دي*

*رئيسة الخدم:بس توعديني ان محدش هيعرف اللي هقوله ورعد باشا ميعرفش*

*ملاك:متخافيش محدش هيعرف حاجه هطلع دلوقتي اجيب الحاجه واجيلك تحكي لي كل اللي تعرفيه*

*رئيسة الخدم بقلة حيلة:ماشي يا بنتي اتفضلي*

*توجهت ملاك الى الاعلي وكلها حماس لمعرفة من تلك المرأة وتوجس من القادم*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى الشركة تحديداً مكتب رعد*

*رعد بتهكم:مش تبارك لي؟*

*عدى باستغراب:ابارك لك على ايه نويت تتوب وانا معرفش؟*

*رعد بغيظ:لا خفة ياض تصدق مكنتش اعرف لا ياظريف نويت اتجوز*

*عدى بلامبالاه:اه مبروك متنساش تعز...ثانية واحده ما انت متجوز اومال ملاك ايه اختك؟!*

*رعد بنفاذ صبر:بطل خفة دم واه نويت اتجوز*

*عدي بإستنكار:ما تفهمني هتتجوز مين وليه وامتي وهتعمل ايه فى ملاك!!*

*رعد بهدوء:مين فهي ماهيتاب اما ليه ف دي هتعرفها ف وقتها امتي لسه امبارح اما هعمل ايه فى ملاك مش مهم*

*عدي بغيظ:انا مش فاهم عايز توصل لاية بس تأكد اني مش موافقك على اللي بتعمله بس ياريت تفهمني اشمعني ماهيتاب وخصوصا بعد اللي حصل؟!*

*رعد:عشان شاكك فيها وشاكك ان بتدى معلومات لحد ضدي ماهيتاب كله الا كرامتها ودي انا ضربتها وهي اللي جت امبارح تعتذر مش، غريبة دي*

اسيرة انتقامه..بقلم منار مازنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن