قبل بداية البارت حابة اني أعتذر لأني فعلا اتأخرت جداااااااا وكان الرواية المفروض تخلص من بدري بس والله غصب عني انا أسفه جداااااااا
الرواية فاضل فيها بارتين والخاتمة هنزل انهارده ان شاء الله البارت 29 وعلى بليل البارت 30 والخاتمة ان شاء الله
حقيقي بتمني أنكم تسامحوني💔
*اسيبكم مع البارت*♥
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*البارت التاسع والعشرون**فى أمريكا وصل عزالدين إلى منزله..دلف باحثا عن زوجته حب حياته*
*عزالدين برجاء:وعد حبيبتي ارجوكي اسمعيني سبيني اشرحلك*
*وعد ببكاء:تشرح لي اييييه تشرح ايييييه*
*كاد عزالدين ان يتحدث لينتبهه لترنح وعد ممسكة برأسها*
*عزالدين بقلق:وعد سبيني اسندك طيب لحد السرير*
*وعد بصراخ:أبعد عني متلمسنيش ملكش دعوة بيا*
*عزالدين بقلق:ماشي هبعد عنك بس سبيني اسندك لسرير بس*
*كادت وعد ان تتحدث لتتشوش الرؤية أمامها ويحتضنها ذلك السواد حولها برحابة صدر*
*انتفض عزالدين من مكانه لاحقا إياها قبل ان تلامس الأرض..حملها واضعا اياها على السرير متصلا بطبيبه الخاص*
*جلس جاذبا إياها لاحضانه مطمئنا قلبه انها ستسامحه ستكون بخير*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى المشفى دلفت زينب تطمئن على ولدها..لتنصدم من هذا الوضع**كان رعد مستلقيا على ظهره وملاك نائمه فوق صدره وشعرها منساب على ظهرها وهو يمشط خصلاتها بأصابعه..انتبهه لدلوف والدته نظر إليها مشيرا إليها بهمس*
*رعد بهمس:ماما متعليش صوتك عشان ملاك نايمه*
*ابتسمت زينب بخبث:حاضر بس صحيها عشان اجيب الدكتور يطمن عليك*
*اتسعت عيناه فزعا من فكرة استيقاظها وبعدها عن احضانه*
*رعد بهمس فزع:لا مش دلوقتي لما تصحي براحتها هي لسه نايمه من شوية*
*زينب بخبث:ايه اللي منيمها من شوية اه صح نسيت كانت سهرانه معاك عشان لو احتجت حاجه*
*اتسعت عينيه حرجا من ما تفكر به والدته*
*رعد بحرج:لا مش اللي بتفكري فيه خالص*
*تململت ملاك فوق صدره تفتح عيناها بصعوبه متحدثه إليه*
*ملاك بنعاس:بطل كلام مش عارفه انام*
*ضمها إلى صدره معتذرا هامسا بكلامات الحب والاعتذار ناسيا تمام وجود والدته*
*خرجت زينب مبتسما بحنان ومكر على ابنها*
*بعد مرور ثلاث ساعات استيقظت ملاك لترفع رأسها تجاه زوجها لتجده ينظر إليها بحب متأملا وجهها*
*رعد بهمس جوار اذنها:صباح كل حاجه حلوه شبهك ي ملاكي*
*ملاك بخجل:صباح الخير*
*ثواني وكان شفتاها اسيرة شفتيه يقبلها بحب واعتذار نادما على ما سببه لها من ألم..ابتعد عنها ليلتقطا انفسهما الهاربه*
*قاطع تلك اللحظه دلوف الطبيب*
*بعد انتهاء الطبيب من فحصه تحدث:صحتك بقت عال العال ي رعد باشا هتقعد معانا يومين كمان عشا.....*
*قاطعه رعد برفض:لا انا مش هقعد تاني انت تكتب لي على خروج دلوقتي*
*الطبيب:بس....*
*قاطعه رعد للمره الثانيه:من غير بس لو سمحت عايز اخرج*
*الطبيب بقلة حيلة:حاضر ي رعد باشا*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*عند عدي يجلس شاردا يفكر بصديق عمره وما سببه من مشاكل نفسيه لتلك البريئة..يفكر بعلاقته بليان يريد إتمام زفافهم بشدة ولكنها تضع حياة ملاك ورعد عقبه فى طريقهم لا يدري كيف يقنعها ولكنه سوف يفعل..تنهد بتعب جاذبا مفاتيحه وهاتفه متجهها الى المشفى ومنها إلى ليان*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى أمريكا بعد انتهاء الطبيب من فحص وعد..التفت إلى عزالدين غاضبا**الطبيب بغضب:لقد حذرتها من الانفعال وإن هذا يضعف من قلبها ويضعها فى خطر ولكن ما أراه أمامى ينافي ما قالته..رفضت العملية على وعد بتجنب الانفعال والاهتمام بصحتها*
*عزالدين بصدمة:اهي مريضة بالقلب ولم أكن أعلم..أقسم لك أني لم أعلم بمرضها ذلك*
*الطبيب:لا يهم الآن يجب نقلها إلى المشفى لأن حالتها خطره*
*عزالدين:أفعل اي شئ مهما تكلف الأمر فقط يجب ان تكون بخير*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*مر أسبوع على تلك الأحداث..خرج رعد من المشفى..حدد عدي وليان موعد زفافهم..أتمت وعد عمليتها وتحسنت حالتها لازال عزالدين يحاول ارضائها..كل ما اقترب رعد من ملاك انتفضت بخوف وهذا ما يحزنه بشدة يتمنى لو انها تنسى فقط**فى قصر رعد*
*دلف رعد إلى الغرفة باحثا عن ملاك..وجدها تجلس على الأريكة مندمجة فى قراءة إحدى الروايات..اقترب منها ضاما إياها مقبلا خصلات شعرها الأسود*
*رعد:وحشتيني*
*ملاك بحب:جيت امتي*
*رعد:لسه دلوقتي وتابع بجدية:حبيبتي انا حجزتلك عند دكتورة*
*ملاك باستغراب:ليه ما أنا بتابع مع دكتورة وكويسه مريحاني*
*رعد بتوتر:لا هي مش دكتورة عشان البيبي..احم هي دكتورة يعني عشانن علاقتنا ببعض وكده فهماني*
*ملاك:.............*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*مستنية آرائكم وتوقعاتكم*#اسيرة_انتقامه
#بقلم_منار_مازن
أنت تقرأ
اسيرة انتقامه..بقلم منار مازن
عاطفية#مقدمة هو قاسي متملك لا يعرف الرحمه هي بريئه لازالت طفلة رغم عامها العشرون اوقعها قدرها في براثنه لينتقم منها ظلما وتصبح #اسيرة_انتقامه فهل لها من مفر؟!