*البارت الثاني والعشرون*
*قطع حديثهما صوت تعرفه عن ظهر قلب..ابغض الأصوات إلى قلبها..تشبثت بابنها وضمته بشدة*
*هدئها رعد ونظر لعينيها محاولا طمئنتها:أهدي ي امي هو جيه لقضاه كل واحد هيتحاسب وهنصفي الماضي كله*
*زينب برجاء:متنزلش ي رعد سيبه أرجوك انا مش مستعدة اخسرك*
*قبل رعد يدها:متقلقيش ي امي أوعدك مفيش حاجه هتحصل*
*همت زينب بالحديث ولكن قاطعها انفتاح باب الغرفة ودلوف"أحمد" البوص نظرا إليه*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى إحدى الدول الأوروبية هبطت الطائرة القادمة من الاراضي المصرية..نزلت منها ملاك بهيئتها الشاحبة**انهت إجراءات الوصول..ودلفت خارج المطار..وجدت عمها فى انتظرها*
Stop
*(عزالدين الحديدي:عم ملاك وليان بس سافر واتجوز واستقر هناك)*
Play*ارتمت ملاك بين ذراعي عز واجهشت بالبكاء*
*ضمها عزالدين إلى صدره محاولا تهدئتها:وحشتيني اوووووي ي ملاك كلكوا وحشتوني..اهدي ي حبيبتي بطلي عياط*
*ملاك بشهقات متتابعه:عمو عايزه انام*
*عزالدين بلهفة:حاضر ي حبيبتي دقايق وهنكون فى البيت*
*عم الصمت السيارة إلى ان وصلا*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى قصر رعد وتحديدا غرفة زينب**زينب بغضب:ايه اللي جابك عايز ايه تاني*
*أحمد باستفزاز:تؤتؤ ينفع تكلمي طليقك وأبو ابنك كده ي طليقتي العزيزة*
*رعد ببرود اعصاب:كلام معايا انا ي أحمد باشا ولا تحب اقولك ي بوص!*
*أحمد بضحكة صفراء:هي زينب هانم معلمتكش ازاي تكلم ابوك ولا ايه*
*رعد بغضب:متجيبش سيرة امي على لسانك أنت فاهم ومتخدلهاش فى حوارات بينا..وأكمل ببرود:جاي برجلك لحد هنا ومش خايف وخصوصا بعد ما اتقبض على حليفتك شاهي*
*أحمد ببرود:تؤتؤ مش خايف لأن انا اللي خليتها تعترف على نفسها..اصلي لقيتها هتضيعني فسبقتها ولا أنت ايه رايك*
*رعد باستغراب اخفاه ببراعه:مينفعش كده مش كانت بردو كلبك اللي بتحركه وبتنفذ كل اوامرك وكمان....مش عايز اكمل أصل دي أسرار ولا أنت ايه رأيك..وغمزله*
*أحمد بضحكه:هحكيلك اصل بصراحه عايز احكي*
*(فلااااااااش باك)*
*فى قصر أحمد يجلس يستمع بانصات تام لذراعه الأيمن وشريكه فى كل شئ**أحمد بتفكير:يعني رعد بيراقب شاهي وهتودينا فى داهيه تمام أوي كده هتحلو*
*طارق:هتعمل ايه*
*أحمد:هخليها تعترف على نفسها وهي جبانه هتختار الحل ده على اساس ان رعد هيسامحها وبكده نخلص منها*
*(باااااااااك)**أحمد:خليتها تسمع مكالمة وهمية بيني وبين طارق وأنا عارف كويس انها كانت ورايا بس وجت اعترفت لك وضيعت نفسها*
*فور إنهاء حديثه انهال عليه رعد باللكمات إلى ان فقد توازنه وسقط أرضا..ربطه فى إحدى المقاعد*
*رعد:تؤتؤ كنت فاكرك ذكي بس يلا مش مشكلة..بلاويك كلها متسجلة عندي وكله كلمه قولتها متسجلة ودقايق وهتشرف فى الحجز*
*أحمد بغضب:مش هسيييبك هموتك*
*قاطع صراخه مجئ الشرطه وأخذ أحمد الي المغفر*
*رعد لامه:متقلقيش ي امي خلاص خلصنا منه*
*احتضنته زينب وربتت على رأسه*
*تركها رعد متجها إلى المغفر*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى منزل مهاب..ساعدة ليان أبيها على الاستلقاء فور تناوله الغداء وأخذ دواءه**ليان لعدي:مفيش أخبار عن ملاك لسه*
*تحدث عدي وهو يساعد ابيها:للأسف مفيش ومش عارفين نوصلها خالص*
*مهاب بتعب وحزن:انا كان قلبي حاسس ان بنت اخويا فيها حاجه..اقوله ايه اقوله معلش ياخويا ضيعت امانتك*
*عدي مهونا:متقلقش ي عمي ان شاء الله خير*
*ليان بدموع:هيجي منين الخير بس حسبي الله ونعم الوكيل فيه*
*عدي بتساؤل:ملكوش اقرايب طيب؟*
*مهاب بتنهيدة:ملناش غير اخ واحد بس ده مسافر وبقالنا كتير مش بنشوفه من المستحيل أنها تروح له*
*عدي بحماس مفاجئ:طب ما تتصل بيه سلم عليه وأسأله يمكن تكون راحت له*
*مهاب بيأس:ي ابني بس*
*عدي بتشجيع:يلا كلمه*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*خارج حدود البلاد وتحديدا منزل عزالدين**قصت ملاك عليهم كل ما حدث لها بالأونه الاخيرة..ضمتها زوجة عمها مهونة عليها*
*فى حين تحدث ابن عمها"يوسف"بغضب:حقك هيجيلك ي بنت عمي متقلقيش انتي هنا فى امان*
*تابع عزالدين مؤيدا ابنه:كل مره اذاكي فيها هنوريهاله أضعاف..خديها ي وعد وخليها تنام*
*وعد بحنان:من عيوني ملاك دي بنتي من هنا ورايح*
*جلس يوسف وأبيه يفكرون كيف يأتون بحق ملاك*
*يوسف بحماس:لقيتها...و*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸*يتبع*
*مستنية آرائكم وتوقعاتكم*
#اسيرة_انتقامه
#بقلم_منار_مازن
أنت تقرأ
اسيرة انتقامه..بقلم منار مازن
Romance#مقدمة هو قاسي متملك لا يعرف الرحمه هي بريئه لازالت طفلة رغم عامها العشرون اوقعها قدرها في براثنه لينتقم منها ظلما وتصبح #اسيرة_انتقامه فهل لها من مفر؟!