*البارت الثلاثون والأخير*
*ملاك بهدوء خطر:آه فهماك دكتورة مجانين....*
*قاطعها رعد متفهما حالتها:لا ي حبيبتي انتي مش مجنونه انتي بس مريتي بظروف معينة سببت لك خوف من حاجه معينه..وبعدين ي حبيبتي طبيعي كلنا نخاف وتحصلنا مشاكل نفسيه ومش عيب إننا نتكلم مع دكتور..مش معنى كده ان المريض النفسي يكون مجنون فيه فرق كبير بينهم*
*ملاك باقتناع طفيف:أنت شايف كده*
*رعد بتأكيد:اه ي حبيبتي*
*ملاك بتنهيدة:طيب اللي تشوفه*
*ضمها رعد مقبلا جبهتها:ربنا يخليكي ليا ي حبيبتي انتي والبيه الصغير*
*ملاك بتوتر:انا عايزة اقولك على حاجه بخصوص البيبي.........*
*قاطع حديثها وما كادت ان تخبره به مجئ الخادمة مخبرة إياهم بانتهاء الغداء*
*رعد بحب وحنان:هاخد شاور بسرعه واغير وننزل سوا ونتكلم لما نطلع*
*امأت ملاك له شاردة فى زيارتها لطبيبها صباح اليوم وما أخبرها به*
*"Flash Back"*
*ملاك بذهول:ايييييييه حضرتك متأكد طيب*
*الطبيب بتأكيد:أيوه مدام حضرتك حامل فى تلت تؤام*
*ملاك بفرحة وصدمة:ياربي انا مش مصدقة*
*الطبيب بابتسامه:دلوقتي مطلوب من حضرتك تتغذي كويس وتهتمي بنفسك والفيتامينات اللي كتبتها لحضرتك تاخديها فى مواعدها*
*ملاك وهي مازالت مصدومة:حاضر ي دكتور*
*"End Flash Back"*
*افاقت ملاك من شردوها على خروج رعد واقترابه منها حاملا إياها متوجهها إلى غرفة الطعام كعادته طوال الأسبوع الماضي*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*فى أمريكا تحديدا فيلا عزالدين..داخل غرفة وعد التي انتقلت إليها مؤخرا..يجلس عزالدين محاولا ارضائها وشرح الأمر لها ولكنها كعادتها طوال الأسبوع الماضي تتجنبه ولا تريد الاستماع إلى مبرراته الواهيه بالنسبة إليها**عزالدين بتوسل:طب اسمعيني واوعدك هعمل اللي يريحك*
*وعد بجمود:مفيش حاجه ابدااا تبرر خيانتك ليا وزواجك عليا*
*عزالدين برجاء:اسمعيني طيب وبعدين احكمي*
*رقت وعد لنبرته المتوسله ولكنها تحدثت بجمود زائف:قول اللي عندك واللي أنا واثقه أنه مش مبرر*
*لمعت عيني عزالدين بندم متنهدا ليبدأ بقص حقيقة زواجه من أخرى*
*عزالدين بندم:كنت شاب طايش ومش فارق معاه حاجه وفى يوم اتخانقت انا وانتي وروحت سهرت فى ديسكو وشربت لحد ما سكرت مدريتش بحاجه غير الصبح وجنبي تالين..بعدها لقيتها جت تقولي انها حامل واني......غص حلقه ولكنه أصر ان يتابع:واني آخر واحد لمستها وقررت لما البيبي يتولد اعمل تحليل DNA واللي للاسف اثبت ان شوق بنتي غصب عني كتبت عليها عشان البنت متتبهدلش وتتسجل باسمي*
أنت تقرأ
اسيرة انتقامه..بقلم منار مازن
Romance#مقدمة هو قاسي متملك لا يعرف الرحمه هي بريئه لازالت طفلة رغم عامها العشرون اوقعها قدرها في براثنه لينتقم منها ظلما وتصبح #اسيرة_انتقامه فهل لها من مفر؟!