فوت قبل القرأة بليز
استعد ياسين لذهاب الى عمله
وصل إلى ذلك البناء الضخم كان غايه ف الابداع والفخامه نزل من السياره ونظر إلى سيارات الحراسه التى تتبعه بكل غرور
دخل إلى الشركه ينظر أمامه ولا تتحرك عينه ف اى اتجاه ومع ذلك كان يرى و يسمع همهمت الفتيات عليه كان يزيد ذلك من غروره ركب الاسانسير الخاص برؤوس الاقسام و مجلس الإدارة وصل إلى مكتبه تبعته السكرتيرة الخاصه بيهالسكرتيرة " صباح الخير يا فندم
ياسين بغضب " صباح الزفت فين اللى قولتلك عليه
السكرتيرة بخوف " حاضر ولله بس ادينى فرصه اسبوع كمان
ياسين بتهديد " لا كده كتير شكلك بقيتى مش نافعه ولازم تتغيرى بس انا هيبقى احسن منك و هاديكى فرصة لحد مرجع من السفر انتى عارفه أن هسافر فرنسا كام يوم ارجع يكون اللى انا عايزه موجود انتى فاهمه
ارتفاع نبرة صوته ف الجمله الاخيره
هزت راسها بخوف حاضر
أشار لها بالخروج ف خرجت سريعا و هى تحمد ربها على الخروج سالمه من تحت يديه
وبعد 5 دقائق تقريبا دخل حازم مثل العاده
حازم بمرح " صاحبى يا صاحبي يا صاحبي عم الناس ايوه يا صاح
ولكن قاطعته نظرت ياسين الذى ارعبته
ياسين بحده " انت يا زفت كام مره قولتلك احنا ف شركه مش ف كباريه
حازم بلامبالاه " انت قولت كده كام مره
ياسين بغضب " كتير بس اعمل ايه ف الحمار اللى مش بيفهم بس ولله انا بظلم الحمار عشان بيفهم عنك
حازم " ممكن سؤال هو الحمار بيصاحب ايه غير حمار زيه
قال هذه الجمله وفرا هربا قبل أن يمسكه ياسين
نظر ياسين الى الباب بوعيد
ياسين " طيب ولله يا حمار لوريك
امسك ياسين الهاتف
ياسين بخبث " ايوه يا ابنى
انها الهاتف و تنهد ب قوه بتذاكر اشياء يتمنى لو ينساها
Flashback
يدخل ياسين المنزل وهو ف سن ال7 سنوات من عمره بعد عودته من المدرسه يسمع صوت والده و هو يبكى من شدة الالم وكانت تقف امامه امراه تنظر له بحقد ولم تكون سوى والدته
يوسف والد ياسين " طيب انا اسف بس هاتى الدوا هموت من التعب
نهال والدت ياسين " لا هسيبك تموت انت ايه ماسك ف الدنيا ليه يا اخى موت بقى وريحنى كل لما اقول خلاص ترجع احسن من الاول
يوسف بألم " طب انا عملتلك ايه
نهال بحقد " كل ده و معملتش حاجه دفنتنى بالحياه و انت اكبر منى 22 وستحملتك
يوسف بدموع " طيب معلش بس هاتى الدوا مش قادر اتحمل الوجع
نهال بقوه " لا كفايه عليك كده انا عايزه اعيش حياتي مع اللى من عمرى و بحبه و ده مش هيحصل غير بموتك
يوسف " طيب انا زنبى ايه لو مش عايزانى كنت قولى و انا كنت هبعد عنك
نهال بجشع " وخسر العز ده كله قولت يومين و اخلص منك لكن لا انت عشت كتير اوى لا و كمان خلتنى اجيب منك عيال كتك الاقرف فيك انت و ابنك انت مش هتموت بقى
قالتها تلك الحقيره بصراخ
يوسف بألم شديد " طيب انتى كل اللى عايزه الفلوس انا مستعد اتنزلك عن ربع فلوسى واملاكى وانتى عارفه هما يسوى كان
نهال بجشع " ما انا ممكن اقتلك والفلوس كلها هتبقى ليا
يوسف بذكاء " لا انا كاتب كل حاجه لأبنى و مش هيستلم حاجه غير بعد الواحد وعشرين
نهال بصدمه " انت بتقول ايه
يوسف " زى ما سمعتى تقبلى بالعرض ولا انا كده كده ميت مش فارق معايا غير ياسينف هذا الوقت دخلت السكرتيرة لتنبه على موعد الاجتماع
..................
ف منزل جورى
.....
كانت جورى امام النافذه تنظر أمامها بحزن و شرود
تدخل عليها تلك العقربه
حوريه " انتى بتعملى ايه عندك يا بنت ايمان
جورى ببرود " مبعملش حاجه يا خالتى قاعدة خلصت كل حاجه اعمل ايه تانى حتى الاكل عملته ايه ف حاجه تانى
حوريه" ردى عدل يا بت احسن بدل مقول لبوكى وانتى عارفه لما هقوله هو بيعمل فيكى ايه
نظرت لها جورى بحزن لأنها تعلم أن والدها يعمل ما تقوله هذه الحربايه
جورى بهدوء " عايزه ايه يا خالتي
حوريه بنتصار " المطبخ و الصاله مش نضاف قومى امسحيهم تانى يا بت
جورى بوجع " حاضر
تذهب جورى لعمل المنزل مره اخرى ف هذا الوقت يدق الباب تذهب لكى تفتح يظهر امامها اخوها يوسف
جورى بقلق " انت ايه اللى جابك بدرى يا يوسف فيك حاجه
يوسف ببرود " لا مفيش انا اصلا مرحتش المدرسه انهارده وبعدين انتى مالك
جورى بنفعال " يعنى ايه انا مالى يعنى مال مين انا قعدت من المدرسه عشان انت تكمل تعليم
تأتى حوريه على صوتها العالى
حوريه " انتى بتزعقى كده ليه يا بت انتى
جورى " بصى ابنك يا خالتي مرحش المدرسه
حوريه " انتى مالك يا بنت ايمان انا ابنى يعمل اللى هو عايزه سامعه ولا لا
تنظر لهم جورى بحزن من أعمالهم فهم من منعها عن التعليم منذ العام الماضي منذ
أنت تقرأ
حب و ضياع
Romantizmمن انتى لتخترقى عالمى ف انا يا صغيره الملك الذى لا يقدر أحدا عليه كنتى خادمتى و الأن اصبحت انا خادمكى ، خادم قلبك حتى يحيا قلبى الذى واقع اسير حبك ، من يعيش فى الدنيا دون متاعب لكن أنا متاعبى نعيم لأنها مصوره فيكى ......