Part2

1K 32 1
                                    

وبدأ في التحرك ببطء في هذه اللحظه لم تتمكن ايميلي من السيطره علي دقات قلبها .وضعت يديها علي فمها بتلقائيه تنتظر ان يفتح عينه وبلفعل فعلها .. افتح عينه وقام برمش عده مرات ثم استقرت مره واحده عليها ........
اتصدمت عندما تلاقت عينيهم ولكن تمالكت انفاسها ونظرت له بتوتر ممزوج بقوه وهي تقول -هل انت بخير ؟....
انتظرت ان يجيب عليها ولكنه تجاهل النظر اليها وتجولت عيناه في المكان ليحاول تذكر ما حدث له وما الذي جاء به الي هنا ..بعد مده عاود النظر لها ولكن في هذه المره نظر علي تفاصيل جسدها وملامحها فهو منصدم من كتله الجمال التي امامه فنصدمت ايميلي من نظراته التي تاكلها  ليقطع نظره حركه مفاجاه منه ليحاول النهود ..
-ماذا افعل هنا ؟ وما هذا المكان؟ ..
قالها بحده وصوت خشن وهو يتألم بعد الشي ليدخل صوته قلب ايميلي كقوه الرصاصه لم تكن تتخيل ان صوته رجولي هكذا ..
نظرت له وقامت بالاقتراب منه بطريقه تلقائيه وهي تحاول مساعدته في النهود وهي تقول هذا منزلي وانا جلبتك الي هنا لمساعدتك..
قام بازاله يديها عنه وابعدها ونظر في عينها نظره شر وقالت ماذا فعلتي بحق الجحيم..
نظرت له ايملي وهي غير مصدقه كيف له ان يقول هذا كيف له ان ينظر لها بهذه الطريقه فهي مصدومه بلعت ريقها بسرعه وهيا تشاهده يحاول النهوض لكي يغادر فهيا من الصدمه لم تستطيع اخراج اي حرف من فمها ..
-اين ملابسي اللعينه؟ ..قالها بنبره صوت عاليه وهو يبحث من حوله بعينه علي ملابسه. لتفيق ايميلي من شردتها وتقوم بجلب الملابس من جوارها وتعطيها ايه ببعض من العصبيه وهي تنظر له وتقول
-كيف لانسان ان يكون بهذه البشاعه! ..يجب ان تشكرني علي مساعدتي لك لولا هذه المساعده لكنت ميتاً الان ..قالتها وهيا تنظر له بغضب وتشاهده وهو يرتدي ملابسه ويتألم من كتفه المصاب الذي اصبح ينزف مره اخري ..
توقف عما يفعله ونهض من جلسته ليصبح امامها وفرق الطول بينهم واضح لينظر علي وجهها الذي يتصلت عليه اشعه الشمس ويبرز مفاتنها ولكنه لم يهتز ولو للحظه علي هذا الجمال واقترب من وجهها لتشعر بحراره وتزداد ضربات قلبها وهي تنظر لعينه لكنها لم تسطيع فهم هذا الاحساس هل هي خائفه منه ام انها لم تري في حياتها كتله وسامه مع اقتراب رائحه عطره اقويه بشكل مثير مثل تلك ابدا لتفيق علي صوته الخشن وهو يقول لها .-لم اطلب منكي المساعده ...
قالها ثم اخذ نفسه وتركها لم ينتظر منها حتي الرد واتجه للباب وقام بفتحه والخروج من المنزل واخذ معه عاصفته التي جعلتها تفقد السيطره .
لتجلس هيا في مكانها وهيا مصدومه مما حدث منذ قليل فقط تنظر حولها بعدم فهم ولم يخطر علي لسانها سوي كلمه واحده فقط وهي -كيف!...
ظلت مصدومه هكذا مده حتي قطعها صوت صديقتها لورا وهيا تدخل المنزل عليها وهيا متفاجأه وتقول
-ايميلي لما باب منزلكي مفتوح هكذا؟ ..هل انتي بخير عزيزتي؟ماذا حدث ؟لما وجهك اصفر هكذا؟..
نظرت لها ايميلي وهيا تحاول ان تفوق من شردتها وتحاول استجماع نفسها لتقول لها ايميلي -انتظري لورا سوف احكي لكي كل ماحدث ولكن قبل ذلك سوف اخذ حمام دافئي لتخلص من هذه الطاقه السلبيه اللعينه .
لتتنهد لورا بعدم فهم فقط تنتظر ايميلي لتحكيها عن ما حدث لها وفي ذلك الوقت تركتها ايميلي واخذت حمامها

I DIDN't KNOW -لم اكن اعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن