Part 15

543 13 2
                                    

توقف ونظر اليها وهي تنظر الي الامام لتشعر بلثبات وتلتف برأسها اليه وتنظر في عينه وهو ينظر في عيناها وهم مقربين لا يفصل بنهم سوي القليل ...

تشعر بداخلها بلخوف ولكنه خوف يقبله قلبها ..
اقتربها الزائد منه والشعور بأنفاسه الحاره تجعلها تفقيد السيطره ولا تتمكن من الابتعاد عنه
اما هو فينظر لي عيناها التي تمكن من تغير لونهم من الاحمر الي الابتسامه ويعلم بقلبها الذي يكاد ان يخرج من مكانه فهو يبادلها نفس الشعور ولكنه عكسها ..

حيث استطاع ان يفيق من شردته وابتعد عنها ونزل من فوق الحصان لتتفاجأ هي من رده فعله ..هل هو لا يبادلها مفس الشعور لما ابتعد عنها فجأه لتشعر بلاحراج ويقوم هو بوضع يديه الاثنان علي خصرها فهو يريد حملها ولكنه من داخله ينتهز هذه الفرصه ويحاول ان يتملك من جسدها الرائع
تزداد في احراجها لوضع يديه عليها فهي تشعر بملامسه اصابعه لجسدها وتقشعر لما يفعله
ليقوم بحملها ورفعها من علي ظهر الحصان وانزالها للاسفل ..

عندما لامست ارجلها لامست الارض ارجعت شعرها للخلف ونظرت له في عينه وقالت ..
-شكراً لك..
نظر لها وهو يشاهد ابتسامتها
لكن قطع ذلك رنين هاتفه ليخرجه من بنطاله وينظر لاسم المتصل ويشير لها بلانتظار ويجيب علي الهاتف وهو يبتعد قليلاً ..

تنظر له وامأت برأسها كموافقه علي رده للهاتف ومن ثم ابعدت نظرها لتنظر الي الحصان الذي امامها وهو تداعب شعره ..

بعد مده عاد لها وقال ..
-يجب علي ان اذهب ..هناك امر عاجل علي حله ..
نظرت له وهي تجيبه بتفهم وتوافقه علي رحيله ولكن في داخلها تتمني بقائه معها ..
نظر لها وقال في خشونه ليجعلها تنفذ اوامره ..
-اذهبي وتناولي طعامك ..لن اغفر لكِ ان لم تفعلي ..
لتبتسم هي علي حركاته
ويبدأ في السير الي الخارج وتركها ..

ظلت تنظر له وتتابعه حتي ركب سيارته واختفي عن نظرها ومن ثم تنهدت وذهبت الي الداخل .
____________
بدأ الليل في نزول ستائره ويعم الهدوء القصر اما هي تشعر بلملل الشديد لجلوسها بمفردها اليوم بأكمله فهي تنفقدت القصر بأكمله وتناولت طعامها ولا يوجد شيء اخر ان تفعله

اما هو فيجلس في اجتماعه مع كبار رجال العصابات .
يجلس علي رأس الطاوله ويهابه كل من يجلس معه ولكن كيف لا وهو اخطر رجل من بينهم ..

ينظر بعينه علي الرجال الجالسين ويستمع الي ارأهم في ثفقات خطيره ليخرج بتفكيره من بينهم ويذهب اليها ويتذكر عيناها وهي تنظر له وهي تجلس امامه ثم ينظر الي يديه التي كانت ممسكه بخصرها ليضغط عليها وهو يحاول اخرجها من رأسه ...

كيف لها ان تفعل هذا به ..لم يكن يتخيل ابداً انه سيصل الي هذه الدرجه هي حقاً تشغل عقله وقلبه ولكن كيف لقلبه ان يشعر بذلك بعد ان قام بقتله في الماضي .كيف لهذا القلب ان ينبض لاحد بعد ما حدث له ..ولكن مشكلته لا تكمن في قلبه انما في الوحش الموجود بداخله فهو يرفض هذا تماماً ويريد ان يذهب ويقوم بقتلها حتي لا تسيطر عليه اكتر من ذلك ليعود الي واقعه ..
____________
اما صاحب العيون الخضراء ينتظر في غرفته لكي ينفذ ما خططه عقله .
يمسك في يديه كأسه وفي اليد الاخري سيجارته التي ينفذ دخانها ببرود
ليقطع ذلك طرق بابه ليدخل اليه شخصاً كان يتوق لرؤيته ..
-ارثر ....
دخلت الشقراء وهي تقول في هدوء وصوت طرق كعب حزائها العالي يملأ المكان وترتدي فستاناً اسود ضيق قصير يظهر كل مفاتن جسدها من اعلي ومن اسفل
لينظر لها وهو يعتدل في جلسته ويقوم بفتح يديه علي اوسعهم ينتظر ان يحتضنها ويقول
-ميرال ..عزيزتي ...
توقفت في مكانها ونظرت هي له وهي ترفع احدي حاجبيها وتنظر الي يديه المفتوحه وتقول ..
-ماذا تفعل بحق اللعنه..
يرجع هو يديه مره اخري ويضحك بصوت عالي وهو يضع الكأس علي الطاوله
ويقوم من جلسته متجهاً اليها حتي يقف امامها ويقول
-لقد اشتقت اليكي ...
تنظر له في برود وعلي وجهها علامات استفهمام كثيره ..
-لقد جئت ..ماذا تريد ..
قالتها وهي تبتعد عنه وتجلس علي الكرسي وتضع رجل علي الاخري يظهر ساقيها الطوال ..

I DIDN't KNOW -لم اكن اعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن