Part 7

677 14 0
                                    

في صباح يوم جديد تفيق ايميلي من نومها بعد الظهيره حتي انها انصدمت لما عرفت الساعه كيف لها ان تنام كلها هذا الوقت .
ولكنه طبيعي فعقلها وقلبها قد استقبلو العديد من الاشياء منذ هذه الليله الملعونه ومنذ ان اقتحم حياتها ..
افاقت ايميلي وداعبت شعرها ثم ذهبت واخذت حمامها الدافئ وارتدت ملابسها مكونه من توب ابيض وبنطال اسود ضيق وچاكيت چينز قصير واسع ..

افاقت ايميلي وداعبت شعرها ثم ذهبت واخذت حمامها الدافئ وارتدت ملابسها مكونه من توب ابيض وبنطال اسود ضيق وچاكيت چينز قصير واسع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت ايميلي الي شرفتها وبدأت بستنشاق الهواء وتحاول نسيان ما حدث لها البارحه وما فعله هو بها .
بدأت بشعور بلملل الرهيب حتي انها اصرت علي عدم الخروج من الغرفه والبقاء فيها حتي لا تنصدم به او تراه مره اخري ..
بدأت ايميلي بخروج انفاسها بملل لهذه الوحده التي تشعر بها ثم ذهبت الي الباب الخاص بغرفتها وفتحته بحزر لتنظر بعينها فقط للخارج ..
لم تري اي احد فقط فتاه تقوم بتنظيف الجدران .
اصدرت ايميلي صوت صغير لتنظر لها الفتاه وتقوم ايميلي بلاشاره لها للمجئ
ذهبت الفتاه الي ايميلي وانحنت فقطاعتها وقالت -ايتها الفتاه اين تشارلي..
لتجيبها سريعاً -انه في الاسفل يشرف علي الخدم سيدتي ..
لتنظر لها ايميلي بنفاذ صبر وتقول
-اذهبي وقولي له انني اريده ..
ذهبت الفتاه فوراً ونادت علي تشارلي ليذهب الي غرفه ايميلي ويطرق الباب
لتفتح له ايميلي سريعاً وتنظر له وهو ينحني امامها وتقول
-اين سيدك المتعجرف ؟..
نظر لها تشارلي وقال -تقصدين سيد كيفين؟..
لتشير له برأسها بنعم ليرد عليها ويقول
-ذهب الي عمله منذ مده ..
لتظل صامته ويقطع هو الصمت هذا ويكمل حديثه ويقول -الفطور جاهز سيدتي ..هل ترغبين في تناوله في الحديقه ؟
قال الاخيره ببتسام فهو بدا يعلم انها اعجبت بلحديقه والقصر من الخارج ..
لتقول هي بيأس ونبره صغيره
-لا ..اريد فقط قهوه بارده ..ولكن في الحديقه ..
قالتها وهي ترسم بسمه اصطناعيه لتشارلي فهو ليس له شأن بما حدث لكي تعبث في وجهه
تركها تشارلي وذهب ..اما هي فأخذت نفساً عميقاً ثم ارجعت بعض خصلات شعرها الي وراء اذنها وخرجت من الغرفه المحبوسه في داخلها لتتوجه الي السلالم وتخرج من القصر متجهه الي الحديقه التي ستذكرها بما حدث في الليله الماضيه ..
ذهبت بتجاها للنفوره ولكن تريد الابتعاد عنها وتذهب للجلوس علي المقعد الموجود في الحديقه لتجعل الجهه الغربيه منها في واجهه عيناها .
تشيح النظر الي مكان جلستهم البارحه بعيناها وتتذكر ذلك الوحش واحساسها بلخوف امامه لتكمش حاجبيها وتضع يدها علي رأسها وهي تشعر بتعب من تفكيرها وتقول بداخلها
-لماذا لا تخرج من رأسي ايها الوحش اللعين ..
ليقطعها صوت خادمه تقول لها
-سيدتي تفضلي قهوتك ..
لتفيق ايميلي من تفكيرها من صوت الخادمه وتنظر لها وتقوم بأخذ القهوه منها وتقولك
-شكراً لكي ..وتتركها الفتاه وتذهب ..
تنفست ايميلي وبدأت بتغير افكارها وتحاول اتخاذ قرار بشأن حياتها هل هي حقاً ستستمر في العيش بهذا القصر لمده
ليأخذها التفكير مره اخري هلي وجودها هنا كمخطوفه ام كحمايه لها ..هل كل ما قاله صحيح وانه يوجد شخص يريد ان يأذيها لتقوم بأخذ رشفه من قهوتها البارده التي لا طلاما احبتها وهي مثلجه ثم تحركت بعيناها
حولها لتأخذها عيونها الي الاسطبل الذي كانت تتوق لرؤيته حد اللعنه ..
ابتسمت ابتسامه صغيره وهي تركز نظرها وتحاول توضيح الصوره لتشاهد الاحصنه التي يخرج رأسها فقط ليقطع هذه الابتسامه صوت قوي لصوت فرامل سيارات في الخارج لتلتف بوجهها ناحيه مصدر الصوت عند الباب الرئيسي وهي تفتح عيناها علي اوسعهما ثم تستمع الي اصوات طلقات ناريه عاليه جدا لتصرخ في مكانها من شده صوت هذه الطلاقات ثم تشاهد بعيناها وقوع الحراس الموجودين علي الباب في الخارج بسبب العدد الهائل من الملثمين الذين قطعو شرودها ..بمجرد النظر الي الحراس في الخارج وهم يتساقطون واحد تلو الاخر مع صوت الطلقات وقع الكأس من يد ايميلي علي الارض ووقفت هيا في لحظتها وقامت بصراخ التلقائي مع وضع يدها علي اذنها من شده الصوت ثم نزلت الي اسفل تحمي نفسها واغمضت عيناها وكانت تتنفس بصعوبه من شده خوفها ..فهي لم يسبق لها ان رأت او سمعت مثل هذه الاشياء ..
استمرت اصوات الطلقات لمده وجاء احد الحراس بلاقتراب من ايميلي لحمايتها وحاول ان يجعلها تقف وبدأ بسير معها لكي يدخلها الي القصر وكانت ايميلي تبكي بصراخ من شده خوفها فقط تضع يدها علي اذناها وعلي رأسها ظناًمنها انها تحمي نفسها .نظرت بجانب عيها علي الحارس الذي يحميها وهو يقول .
-سيدتي لا تخافي ..تعالي معي سريعاً...
قالها بأنفاس قويه وبدأت ايميلي بلوقوف والسير معه مسرعين الي الداخل فصوت بكائها ونبضات قلبها كان اعلي من صوت الرصاص
ليقطع نفسها مره واحده صوت رصاصه تدخل في رأس الحارس الذي يحميها ويقوم بلوقوع علي الارض امام رجلها لتفتح ايميلي عينها علي اوسعهم وتزداد صرختها العاليه ومن ثم تضع يدها علي فمها .
لاول مره في حياتها تشاهد موقف كهذا .لن تتمكن من اخرج نفس اخر لتنصدم بصوت رجولي عالي قريب منها وشئ صلب موضوع في رأسها من الخلف ..
تسمرت ايميلي في مكانها لا تستطيع ان تخرج او تدخل اي نفس فقط تحرك عينها ليلتف الشخص امامها واذ به ملثم لا تري سوي عينه وهو يقول لها ..
-امشي امامي ..هييااا...
قالها بنبره حاده وصوت رجولي عالي دب في قلب ايميلي هي لا تمتلك خيار اخر سوي ان تطيع اوامره فطلقه واحده من المعدن الذي في يده سيترحم عليها جميع معارفها ..
انها حقاً معادله صعبه حيث خوفها الشديد من هذا الرجل يجعلها تتمني ان تموت في هذه الحياه وتفقد حيتها بسبب الرعب الموجود في قلبها في حين انها تطيع اوامره حتي لا يخرج هذا اللعين رصاصه في رأسها ..هي حقاً لا تعلم تريد العيش ام الموت ..
ظلت ايميلي صامته تخرج شهقات بسيطه وتسيطر علي صوتها من الخروج ولكن لا تتمكن من توقيف دموعها ..
كانت تسير ايميلي معه خارج القصر مسرعين وتسمع صوت الطلقات مازال مستمر حول منها ليأتي في راسها في هذه اللحظه كيفين ..كانت تتمني وجوده الان لكي يحميها تريده ان يأخذها من بين ايديهم وينقذها فهي لا تعلم احد غيره ولا تستطيع فعل شئ فهو السبب في كل ما يحدث لها الان ..لا ليس هو من تسبب في ذلك .طيبه قلبها ومساعدتها للاخرين هي السبب فلو لم تساعده هذه الليله لما حدث كل ذلك ولكنها ماذا ستفعل هذا هو القدر وهذه هي الحياه..
ادخلها الرجل السياره بسرعه وهو موجهه لها المسدس في وجهها ويهددها ثم ركبو جميعهم سيراتهم وبدأو بتحرك حتي اخرج الرجل حبل وقيد يدها وقماشه سوداء وضعها علي عيون ايميلي وقد تبللت هذه القماشه بسبب دموعها حتي يحجب عنها الرؤيه لم يكن يعرف هذا الرجل ان دموعها لا تجعلها تري اي شئ بوضوح ولا تحتاج لهذه القماشه اللعينه ولكن لا حيله لها ماذا تفعل ...
____________
في مكان اخر ..
يجلس علي مكتبه يرتدي قميصه الذي يكاد ان يمزق بسبب عضلاته منحني علي المكتب يمسك في يده الشمال كأس النبيذ الذي لا يفرغ ابداً
يعطي الاوراق كل اهتمامه يحاول الا يفكر فيها او تاتي في رأسه ..
ليقطع كل هذا اتصال من حارسه الذي يظفر هواء بصعوبه ..
-ماذا؟.. قالها ببرود تمام ليمحي هذا البرود في لحظه واحده عند يسمع الحارس يقول
-سيدي لقد تعرضنا لهجوم ...
ليرجع رأسه وظهره الي الخلف وتظهر عروقه ويقول له بصوت خشن ..
-هل هي بخير؟..
ليتنفس الحارس ويجيبه بتوتر ..
-لقد اخطفوها سيدي ..
كانت هذه الجمله كفيله بتغير لون وجهه وابراز عروق جسده اكثر ويقوم برمي بتكطيم الكأس في يديه بسبب غضبه ..اللعنه علي غضبه حقاً لم يشفي جرح يده الاخري من جدار البارحه نأتي اليوم من الكأس ..
ليقوم من جلسته ويخرج من مكتبه توجهه وخارج شركته بعاصفه لم يستطيع احد مواجهتها او الوقوف امامها ليرتهب كل من ينظر له .
____________
نعود للفتاه التي تتمني ان تفيق من هذا الكابوس ..حيث توقفت السياره وفتح الباب وشعرت بيد تمسك ذراعها بقوه يخرجها من السياره ويسير بها الي مكان اخر تجهله
ظلو يسيرون فتره قصره ثم دخلو في مكان اخر وهي شعرت بذلك بسبب غياب الشمس عن جسدها واحساسها بلعتمه لتجد نفسها تجلس علي كرسي والهدوء يعم المكان ..
ليقطع هذا الهدوء يد تقوم بفك القماشه من علي عينها
لتحرك رموشها عده مرات ثم تتمكن من الرؤيه وتري امامها
رجل يجلس امامها يضع رجل علي الاخري علي كرسي فخم
يمسك في يده سجاره ويرجع رأسه الي الخلف ويقوم بظفر دخانه في الهواء ..
ليرجع رأسه اليها فتصدم عينها بعيونه الخضراء ويقول ..
-اهلاً بيكي عزيزتي.....

_____________
انتهي البارت يا حلوين يارب يعجبكم
ويارب تعملولي فوت وكومنتات😅

شكراً❤️

I DIDN't KNOW -لم اكن اعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن