Part 3

883 28 0
                                    

-ماذا تريدون مني ..اتركوووني ...
حاولت ايميلي الصراخ ولكن وضعو علي فمها منديلاً يحتوي علي مخدر لتغيب ايميلي عن الوعي وتذهب في عالم اخر .
ما شاهدته ايميلي منذ ليله امس كفيل بجعلها مرهقه حد اللعنه فيعد فتره طويله من فقدانها للوعي تستيقظ من نومها وهيا تشعر بألم شديد في رأسها بدأت بفتح عيناها ببطئ
ثم حركت نظرها حولها لم تري شيئا من شده السواد . حاولت النهوض من نومها ولكنها تشعر بثقل رأسها ولا تتمكن من النهوض تشعر ببروده قويه من اسفلها بسبب نومها علي الارض. بدأت تسعل من شده البروده ومن ثم استجمعت قواها وحاولت ان تنهض من نومها حتي تمكنت من الجلوس فوجد يديها ورجلها مقيدين ..
هيا تجهل ما حدث لها ولا تعلم من الذي يفعل بها كل هذا حتي بدأت بلبكاء وارتفعت صوت شهقاتها في المكان هيا تشعر بانها ضعيفه وحيده وتائها لا تعلم سبب وجودها ولكنها لا تستطيع فعل شي سوي البكاء تعالت اصوات بكائها حتي قاطعها صوت اقدام تقترب منها فالتزمت الصمت وظلت تنظر ناحيه مصدر الصوت فكل خطوه يقترب الصوت في لحظه واحده فتح الباب ودخل مع ضوء شديد لم تتمكن ايميلي من فتح عينها فأغلقتها تلقائياً ثم دخل شخص امامها وهو ينظر لها حاولت ايميلي فتح عيناها لتنظر له ولكن لم تتمكن ولكن رائحه عطره جعلتها تتعرف عليه دون النظر الي وجهه فأغلقت عينها بأسي وفي هذه اللحظه نظر لها بجمود وهو يضع يديه في جيب بنطاله وفي اليد اخري سجارته التي يخرجها من فمه وينفس دخاناً قوياً في الهواء ثم يلقيها علي الارض وينزل علي ركبتيه ليصل لمستواها .
وقال -اهلا ايميلي المثيره...
تمكنت ايميلي من فتح عينها وهيا تحاول اخفاء صدمتها ولكنها تتغلب علي دموعها ومشاعرها وتنظر له وتقول
-اللعنه عليك...
لا يمكنن القول انه تفاجأ من رده فعلها وخصوصا انها تمتلك الجسد المثير فبلطبع تمتلك لساناً مثير فتوقع انها يمكنها ان تغضب عليه ولا تظهر له ضعفها حتي انه رد عليها سريعاً بضحكه عاليه وهو يقف في مكانه مره اخري وينظر لحراسه ويقول اجلبوها ..
نظرت ايميلي بعدم فهم واقترب منها الحراس لحملها ولكنها كانت تحاول الافلات منهم وهيا تقول -اتركوووني ...
اخذوها الحراس للغرفه التي يجلس فيها هو فوضعها الحارس الذي يحملها علي كرسي امامه وكانت تشتمه وتلعنه وهي غاضبه حد اللعنه .
كان يراقبها وهو يجلس علي كرسيه الفخم ويضع ارجله علي المكتب الذي امامه يمسك بيد كاس من النبيذ واليد الاخري يمسك سجارته الموضوعه في فمه نظرت له بغضب 
فقال لها -ايتها المثيره اهدئي قليلاً ..لا يمكننا التحدث هكذا ...
كانت تنظر له بعيون مليئه بدموع وتشعر بلاسف علي نفسها وعلي الحاله التي وصلت لها كيف لطيبه قلبها ان تجلبها لهذا الجحيم .
حاولت ان لا تشعره بضعفها ولكنها لا تتمكن وذلك لنزول دمعه سريعه من عينها علي خدها ..
لاحظ هو هذه الدمعه المتمرده ولكنه لم يهتز ولا يشعر بلاسف حيالها قام من جلسته ووقف امامها وهو يتابعها النظر واسند جسده علي المكتب وقال -اهدئي قليلا..
نظرت الي عينه مباشراً وبدأت بأخذ نفسها وقالت له -كيف لك ان تفعل هذا بي!.. لقد ساعدتك .. قالتها بنبره ضعف قويه احسها هو وخصوصا ان عينيه لا تفارق عيناها ولكنه تجاهل هذه النبره واخذ ينفس سجارته واخرج دخاناً قويا وقال لها -سقولها لكي مجدداً ..لم اطلب منكي المساعده ..
انزلت رأسها وهيا تشعر بضعف فهو محق كيف لها ان تفعل ذلك لعنت طيبه قلبها في داخلها وتمنت ان يعود الزمن لليله امس وكانت تركته حتي يموت ..
قطع هو تفكيرها هذا وقال -ولكن شكراً..
رفعت راسها مره اخري ونظرت له وقالت
-العفو .انا كل ما اريده الان ان تتركني انا حقاً اسفه لن تراني مره اخري فقط اتركني ارجوك.
كانت تقولها وعيونها مليئه بدموع وقلبها يتحطم فهي خائفه حد اللعنه
نظر لها وضحك علي كلامها وخوفها هذا
-انا حقا اكره الضحك ولكنك تجعليني اضحك رغماً عني ..
قالها وهو يسخر منها وجعلها توصل الي قمه غضبها فهي تتوسله وهو يضحك ماهذا بحق الجحيم ...
نظرت له بغضب وقالت بصوت عالي
-اللعنه عليك لما تفعل هذا بي ماذا فعلت لك ..واللعنه انا ساعدتك هل هذه نتيجه تخرب لي حياتي تقلب منزلي وتخطفني بهذه الطريقه الوحشيه ..ايها السافل ماذا تريد مني ...
-انا حقاً نادمه علي مساعدتي لك ..اللعنه علي اللحظه التي رأيتك فيها ..
صوتها العالي وغضبها عليه جعله يغضب حد اللعنه من هي لترفع صوتها علي الوحش الذي لا يستطيع احد مجابهته قام بالقاء الكأس من يده واقترب منهاوامسك بيديه فكها تأوهت هي بسبب قوه يده علي فكها .
نظر في عينها وقال
-ايتها الغبيه لولاي انا لكنتي ميته الان ..
نظرت له بعدم تصديق عما يقول وقبل ان تكمل او يكمل هو الكلام قاطعهم دخول احد رجاله وهو يقول -سيد كيفين لقد علم بوجود الفتاه معنا ..

__________________
انتهي البارت يا حلوين اتمني انو يعجبكم
لو عجبكم اضغطو علي الفوت وقولولي رأيكم
-
ايه رايكم في كيفين !!!
شكراً❤️

I DIDN't KNOW -لم اكن اعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن