Part 10

612 16 2
                                    

دخل عليها كيفن بطريقه جعلتها تفتح عيناها علي اوسعهم فهو يبحث بعينيه عنها ليلتفت فجأه الي صوتها ويراها جالسه وهي تقول
-كييفن..
لم تكمل ثانيه من منادته حتي وقفت وقامت بلجري اتجاه والاصطدام بصدره الصلب والدخول بين احضانه وشم رائحته التي تفقدها صوابها ..
من جانبها هي لا تعلم لما فعلت ذلك هل بسبب قلبها الذي لا طلاما كان يبحث عنه وعندما وجده ركض اليه ام انها تريد ان تشعر بلامان نتيجه لما احست من خوف
.هي حقاً لا تعلم سبب تصرفها المفاجئ ولا تريد شئ في هذه اللحظه سوي توقف الوقت والبقاء هكذا للاطمئنان ..
اما من جهته هو فتصرفها المفاجئ ودخولها بين احضانه كانت بنسبه له صدمه غير متوقعه صدره يشعر بضربات قلبها بسبب قربهم ويشعر بأنفاسها ودموعها الدافيئه التي تركت علامه علي قميصه يشعر بشهقاتها في احضانه..
هذا التصرف جعله يغلق عينيه بأسي كم يتمنا ان يبادلها هذا الحضن ويغلق يده علي جسدها ويقوم بتكسير ضلوعها لما يحمل بداخله من مشاعر اتجاها ..ولكنه يتمالك هذه المشاعر ويقف ثابت ولا يحرك يديه فقط مغلق عينيه ويشعر بدموعها هو لا يريد ان يبادلها هذا الشعور حتي لا يندم في النهايه فقط يلتزم البرود ليقوم بمحاوطها من خلف ليصل الي يدها المقيده ويقوم بفكها اما هي ما ذالت تخبئ نفسها بداخله وتبكي
يهمس في اذنها ويقول .
-لا تخافي ..انا هنا..
شعرت بأنفاسه ويديه حيث قام بفك تقيدها حتي شعرت بلاحراج علي ما فعلت حتي رجعت للخلف بسرعه بتوتر وقامت بلامساك بمعصمها حيث يؤلمها ..وتقوم بمسح دموعها .
اما هو فيراقبها فقط .
نظرت له في عينه وهي متعبه ليبادلها النظر ويقوم بأمساك يديها بقوه بطريقه مفاجأه

نظرت له في عينه وهي متعبه ليبادلها النظر ويقوم بأمساك يديها بقوه بطريقه مفاجأه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ويقول لها
-هيا بنا.. لتنظر هي له وتقول في ضعف
-انا خائفه ..هذه الكلمه لا تستطيع وصف ما تشعر به فهي ترتجف وهو يري ذلك في عينها ليقوم بضغط برقه علي يديها لتشعر بلامان فهو بهذه الطريقه يجعلها تطمئن لوجوده بجانبها ..
نظرت ليديه وهو يضغط عليها لتفهم انه لن يتركها ويقوم بركض وهم ممسكين بأيدي بعضهم .كانت ايميلي تركض معه للخروج من هذا الجحيم وتحاول الاحتماء بجانبه كان يمسك هو في يده الاخري مسدسه وعروقه بارزه ويحاول حمايتها وهي تركض بركض بجانبه يطتاير شعرها الطويل الي الخلف وتشعر ان قلبها يكاد ان يخرج من مكانه وتتنفس بسرعه حتي خرجو من القبو لتري ان الليل قد اقتحم المكان .
تسمع اصوات الرصاص لا ينتهي لتقوب يديها الاخري من اذنها لتحميها من هذه الاصوات القويه وتري بعينها اشخاص ينزفون في الارض لتخرج شهقات لاشكال الدماء علي جسدهم ..
استمرو بركض وتلاحظ هي كيفن وهو يركض لتتابع معه الركض ولا تعلم كيف يحدث كل هذا حتي انها دخلت هذه الاحداث بسبب هذا الوحش..
وحش! ..كيف لها ان تشعر بلامان مع وحش ياالهي ماالذي اقحمت رأسها فيه!؟ ..
حتي انهم في دقائق قليله كانو خارج القصر ويقوم هو بأدخلها سيارته بسرعه ويترك يدها التي التصقت بيده ويذهب ليركب هو الاخر ويبدأ في القياده ويبتعد عن هذا اللعين الملقب بلشيطان ..
-هل انتي بخير!..
يقول وهو ينظر لها وهو يستمع الي انفاسها القويه
لتجيه هي دون النظر ..
-اجل.. اكتفت بقول هذه الكلمه لتهدئ من نفسها وتحاول السيطره علي توترها ..
-لم اكن اتخيل اننا سنخرج من هذا الجحيم بهذه السرعه ..
يتابع هو القياده ويبتسم بسخريه ويقول وهي تنظر له .
-هذا هو ارثر لا تجديه عند الخطر ..ربما يجلس خلف احدي الكراسي وهو خائف ..
قالها وهي تستمع اليه لا تهتم ماذا يفعل هذا الشيطان هي فقط تشكر ربها علي تخلصها من هذا الحقير ..

I DIDN't KNOW -لم اكن اعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن