🔗chapter 26🔗

628 59 12
                                    

العناق هوا أنت تأتِ بعطر وتذهب بعطران

ادمنتكي..!
Pjm

كان يقف مصدوم مما قالته وهوا يحدق بها
ماهذ ااسرعة بالتخلي عنه
لكن أبى أن يصدق ماقالته
وهي فقط تبكي بصمت وتنظر له
كيف لها أن تتفوه بهذا الكلام
لم يكن لديها حل غير أنها تتركه وتذهب

مشت بخطى سريعة وهي تغطي وجهها
بكفيها وصوت شهقاتها
يعلوا في المكان
لكن هذا الوقت لا يجب ان يحدث هذا
دخل هوا للمنزل ووجهته بالطبع هيا تاي
فهوا الوحيد الذي سيخبرها

"كيم تاي هيونغ"
نطق بحدة كان تاي يتوقع هذا
ف منظره لا يبشر بالخير
"أقسم انه ليس انا لم افتح فمي بكلمة واحدة"
تكلم بجدية ليذهب جيمين ويلحق به الى المكتب
"أذهب وأحضرها"
قال تاي
"لقد طلبت الإنفصال عني"
تمتم بصوت منخفض
"فقط لأني كذبت"
رسمت على ثغره إبتسامة ساخرة
"ألهذه الدرجة أنا رخيص بالنسبة لها "
كان يضحك بطريقة مرعبة
"جيمين أهدأ هيا بالطبع لم تقصدها
فقط قالت ذالك عن غير قصد لا تصدقها"
لينظر له جيمين بمعني ماذا
"أعتقدتك أذكة منذالك ايها الاحمق سيهون من اخبرها اكيد هوا يريد ان تبتعد عنك وأنت مثل
الأحمق تركتها تذهب"
فتح عيناه بإتساع
أخرج هاتفه ليتصل بها كان يرن لكن بدون جدوى
لا أحد يرد
مما جعل غضب الاخر يزداد عن حده
ركض مهرول لخارج المنزل
ليبحث عنها لكن بعد ماذا؟
كان وصوت رنين هاتفها يصل ل مسامعه
هذا أكد له أنها مازالت قريبة
وطبعاً لحق مصدر الصوت
ليجد الهاتف ملقى على الأرض
كل الأفكار السيئة أصبحت بعقله الأن

_
_
_

Pov menah
فتحت عيناي لاجد نفسي ب مكان مهترئ على
كرسي حديدي مقيدة
اشش اللعنة هل خطفت الان
أطلقت تشه ساخرة
أصدر أصوات الباب معلناً عن دخول
أحدهم لي لم أستطع تميزيه لان الأنوار
تكاد تضئ نفسها
"لم نتقابل الا مرة واحدة من قبل اليس كذالك
هل علي قول بارك ميناه او كيم انا لا أضمنكم"
تحدث بخفوت وجلس. القرفصاء أمامي
"لما أنا هنا "
بادلته نظرات حارقة
"آه صحيح نسيت أن فارس أحلامك القصير
لا يخبرك بشئ سأخبركِ أنا "
أطلفت تشه ساخرة وأنا أنظر للأرض ألعنه هوا و جيمين داحلي أكره أن أكون محط سخيرة
"مابكي يافتاة تشجعي قليلاً
أنت هنا ليأتي جيمين ويأخذكِ "
ضيفت عيناي
"ماهذه الحماقة بحق السماء"
ضحك هوا بسوط مرتفع
"ويجلس مكانك"
نطق بخبث
"لن يآتي "
تكلمت بحده فأنا أتظاهر بالقوى
أحاول قدر الامكان إخفاء الخوف الذي يلتهمني
داخلي
"لا سيآتي وسأقتله أمام عينيك سأعذبكما معاً
أه فقط تخيلي الأمر كم من ممتع"
قلبت عيناي
"من الواضح أنك تتفرج كثيراً على الأفلام الهندية"
نطقت بهدف إغاظته من له بهذه الثقة كلها
مسكني من شعري ليشده بإتجاه
"أ ن ا ل ا أ م ز ح معكي "
شدد على كل حرف قاله ليتركني ويذهب
"اللعنة عليك"
صرخت به
لينظر اي يعطني إبتسامة جانبية ويغلق الباب
اللعنة عليك جيمين
اين أنت أنا،أسفة أقسم اني كنت
غاضبة لم أقصد ذالك
الاحمق
نزلت الدموع من عيناي
فكل شئ بات مغلق
عائلتي..
و جيمين...
وأنا هنا الان..
اللعنة لما لا أموت فقط

يافع للأبد □الجزء الأول□ Pjm حيث تعيش القصص. اكتشف الآن