🔗chapter 14🔗

913 101 26
                                    

هل تعلم ياسيدي ان كل تفاصليك
محفورة بقلبي
هل تعلم كم مرة يذوب هذا القلب
غارقاً اكثر في
بحرك لا انه ليس بحر بل اكبر
انه محيطك انت بارك جيمين
.....

احسست بشفتيه تلامس عنقي ببطئ اكثر واكثر
صاعداً نحو أذني
اللعنة على هذا القلب الذي لا يستطيع المقاومة
" بادليني"
هذت ماستطعت سماعه قبل ان
ينقض على شفتاي بكل نهم
اللعنة انا متوترة
هذه المرة يتعمق اكثر
اظن انها تمادى
في الاول كنت مثلا الصنم لكني حاولت مبادلته
لامنعه من الدخول اكثر
هو فقط ارجع كلينا لنصبح مستلقين وانا فوقه
اللعنة انفاسي قلبي
ابتعدت عنه طالبة بعض الهواء
"لم نفعل شئ بعد "
قال بأبتسامة وقد رسمت على محياه
"ماذا"
قلت ببلاهة فأنا حقاً لم اتوقع شئ هذه المرة
قلبني لاصبح انا اسفله
ثم يعود ل جانب رقبتي لكن هذه المرة كان اتجاهه
للاسفل

"جيمين توقف الان"
قلت احاول دفعه عني حسنا احبه لكن اعلم ماذا يتلو هذا
وخاصة مع شخص تعشقه.
"لا أستطيع"
قال ليفنح الزر الاول من قميصي
ميناه اين حلولك حسناً أسفة جيمين
ركلته بمكانه الحساس
ليصرخ بتألم
رانا اركض خارج الغرفة
"ماذا فعلتي "
قال وهوا يضحك على تصرفاتها فهو
يحب شخصيها هذا دليل على
أن لم ولن يلمسه أحد قبله
"لكن هل ستتدعني ام ستركلني بكل مرة"
قال وهوا يضحك
حسنا فالنقول نسي ماكان يحصل معه
لينهض متجهاً لتلك التي هربت
"ميناه ايتها المشاكسة اين انت"
قال بينمايقترب من المطبخ والذي هوا رأى طرف من
شعرها

"أمسكتك"
قاال بصوط مرتفع يضع ليضغط على زر ليطفئ الضوء

"جيمين اين انت واللعنة انا خائفة لا احب الظلام"
سأبدأ مسلسي
انا أعلم نوايا جيمين لكن امام دموع حبيبته فهو
سنسى كل شئ
بدأت امثل أنني أبكي
ليشعل الاضواء

"في احلامك بارك جيمين "
قلتها وانا اركض بتجاه باب الحمام لأغلقه

"تكذبين اذن "
اردف و هوا يضع يده على شعره ليرجعه الى الخلف

"ممم كما تريدن انا سأذهب لغرفتي
يمكنك النوم بالحمام "
قال بهدف اغاضتي

"حسناً أذهب فقط "
سمعت خطواته وهوا يتجه للأعلى
ويضحك حسنا انا سعيدة لأنه يضحك بسببي
فتحت الباب
كان بمنتصف الدرج تقريباً
لأركض بتجاهه

"لماذا تنظر هكذا يا رأس الجوزة "
كان ينظر لي ب نصر

"ارى أن طفلتي تتعلق بي كثيراً"
ينظر لي

يافع للأبد □الجزء الأول□ Pjm حيث تعيش القصص. اكتشف الآن