🔗chapter 17🔗

787 94 18
                                    

ذهبت للعسل معاتباً أياه
سئلتله
:لما أصبحت مراً هكذا
فأجابني بنبرة حزينة
:شفتهامنافس قوي لايهزم

أدمنتكي

يده تقبض على رسغها بقوة والاخرى تمسك بها الهاتف الذي بحوزته
نظرات حادة من قبله تكاد ان تقطعها

_مينا حبيبتي مابك هل هو بجانبك
نبث سيهون بينما هي تكاد ام تذرف الدموع لألم يدها
والاخر رفع لها يحاجبيه المعقودتين ان تقول انه غير موجود

_أجل
نبثت ليقلب عيناه والغضب قد استوطن وجهه عيناه زادا سواداً

_إبتعد وللعنة
تحاول سحب يدها ولم تبالي للهاتف

_سأتصل بك فيما بعد
أغلقت الخط مستديرة للبركان الذي بجانبها لايفصل بينهم سوا إنشات

"لما اغلقت الخط واللعنة هل تحبين . ان تري كيف افقد عقلي هااا "
صرخ بها وهي مغمضة عينيها بقوة قلبها يرتجف

"لما انت هكذا واللعنة "
نبثت بنبرة هادئة متجاهلة النظر لعينه

"أنني مجنون وعندما ترين قبره ستتأكدي"
هسهس مبعداً يده التي خلفت اثر على يدها لتحبس أنفاسها اثر استلائه
على الهاتف الخاص بها

اين أنت سآتي حالاً
بعث له رسالة ليجبه الآخر

سآتي أقلك من المنزل فتاتي
رسالة وصلت بسرعة وهي تقف عاقدة يديها لصدرها


ساني
"مابكما"
للمرة الاولى تنقذني ساني
كل هذه الاحداث تزامنت في نفس الثاني

ميناه
"لاشئ"
الجو هنا مكهرب جيمين و أنا
ونظرات ساني لنا وكوك
كل شئ

جيمين
"هناك شئ مهم أستئذن سئذهب "
خلال ثواني كان مختفي

ميناه
"جيمين"
اراهن انه لم يسمع شئ

كوك
"ماذا يحصل "

ميناه
"لا أعرف أنا سئذهب "
تراجعت خطوات للوراء اللعنة عليك جيمين سأقتلك

كوك
" أنتظري أين ستذهبي "
مسكني من رسغي وجرني بتجاهه

ميناه
"كوك أستمتع أنت وساني أنا حقاً سأرحل"
نظرت بتجاه سلني كان تبتسم

يافع للأبد □الجزء الأول□ Pjm حيث تعيش القصص. اكتشف الآن