🔗29 chapter 🔗

794 58 29
                                    

البارت 30حيكون الأخير💁

أغار من القمر عندما تنظرين أليه..!
فكيف عندما تنظرين لرجل أخر غيري....!
فأنا سأموت لا محالة.....!

ادمنتكي
Pjm

هدأت بعد برهة ليست قليلة من الزمن ولم تنبس بحرف
أما جيمين فكان يربت على ظهرها على أنل يزيل القليل
من الحمل من عن معشوقته أو بالأحرى ممتلكاته
أبتعدت عنه لاجلس معطية ضهرها للحائط
بينما هوا أتخذ مكان له بجانبها

"مينااه"
نادى تلك التي بعالم أخر تحدق بزاوية الغرفة المقابلة لها

"أنا للتو إنتبهت أن غرفتكِ باللون الزهري ومليئة بالدمى المحشوى "
حديثه لفت إنتباهاها لتبتسم وتنظر له
هوا جميل. كجمال الورود لا بل أجمل
تلاقت حدقتهما معاً ليبتسم هوا

"لكن أنا لن أدعكي تتضعين دمى على سريرنا "
نطق بتذمر لطيف ليصل ل مسامعه صوت قهقهاتها

"ماذا لو فشلنا كما فشل واللدي و أصبحوا يكروههوننا أطفالنا "
قالت بنبرة مكسورة بينما أبعدت عينيها عن خاصته

"يااا لا تشبهينا بأحد هيا الآن ل نغادر فقط"
أومأة بنعم بيننا هوا أستقام ليمد لها يده
مسكتها لتستقيم بينما شابكت يده مع خاصتها وأحكمت
عليها بشدة

"سنخرج دون النظر للخلف "
قطعهم صوت طرق باب الفرفة ليدخل بيكا
بينما مينا قلبت عيناها

"أولاً أنتِ حمقاء لا تعرفين تتصرفي.... ثانياً والدتكي الأن تنتظر قدومك لا تكوني هكذا بحقك عشاء و سيمر "
نظر جيمين ل ميناه ينتظر موافقتها
ليؤشر له بيكا بأن يقنعها وخرج

"أن كنت لا تريدين سنقفز من النافذة فقط لا تزعجي نغسك "
ماذا نقفز من النافذة هذا كل ما يدور بعقل مينا عن غباء المدعو بخاصتها

"اوه أنا حقاً أود أن أقفز لكن..... لننزل للأسفل "

"هذه هي فتاتي "
خرجا من الغرفة ليتوجهوا ل غرفة الطعام كانت العائلة جميعها
تجلس مكانها و والدهم يترأس المجلس بيننا الطعام على المائدة
كانت الأجواء غير مريحة للجميع فحتى بيكا و الأب لا يحبون تواجدها معهم أبعد لها الكرسي لتجلس وهوا مكث بجانبها

"هل تزوجتِ أم لا"
سئلت مينا المدعوى بوالدتها بنبرة نستفزة بينما تحدق بطبق
الموجود على المائدة

"لا بالحقيقة أنا ووالدكي عدنا لبعض"
صدم كل من مينا و جيمين و بيكا
ماذا بعد كل هذا الذي حدث ستعود لهم بحق السماء
همهمت لوالدتها ليباشر والدها بالحديث مع جيمين
عن مكان سكنه و من أي عائلة وطبعاً جميع الأجوابة
كانت غير صحيحة العشاء كان متوتر كثيراً
مينا فقط تلعب بالطعام بطبقها هي لم تأكل شئ بعد
وكذالك بيكا جيمين لاحظ ذالك
ليشابك يديهما من تحت الطاولة يهدئها قليلاً
أشارت له بعينها أن لنذهب

يافع للأبد □الجزء الأول□ Pjm حيث تعيش القصص. اكتشف الآن