اتى الصباح واشرقت الشمس استيقضت ايزابيلا بعد نوم عميق
قالت بيلا مع بعض من التثاؤب
"لم يتبقى سوى يوم واحد وتصل رسالتي الى امي أتمنى ان تجد لي حلا.
دخلت بيلا الحمام واستحمت وخرجت لتتناول الفطور الشهي
بيلا:اليوم سأتناول اللحم على العشاء قد اشتقت للحلم كثيرا ..حسنا سأكف عن الكلام واغسل يدي من الاكل.
اكملت بيلا كل شيء
و خرجت وارتدت ثوبها الابيض وقبعتها البنفسجيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بيلا:سأذهب اولاً الى الشرطه بعدها سأذهب الى العجوز تشارز.
مشت بيلا الى ان وصلت الى مركز الشرطه دخلت واللقت تحية الصباح واللتقت برئيس الشرطه وشرحت كل شيء له.
بيلا:ياسيدي لااعلم ماذا افعل هل يمكنك مساعدتي
الشرطي:بالطبع ولكن هل تستطيعين ان تصفيلي شكل السارق؟
فرحت بيلا وقالت
"اجل فأنا اتذكرهُ نوعا ما
كان سمينا واصلع وابيض البشره
هذا كل ماعندي"
اجاب الشرطي
"هذا جيد فهذا الشخص نبحث عنه منذ اشهر فهو سارق ويقوم بسرقه الناس ليثما نجدهه سيتم ارجاع بطاقتك
..
اطمأنت بيلا بعد سماع الشرطي وخرجت مسرعه لكي لاتتأخر..
ذهبت الى عربة تشارز واخذت مكانه وكالعاده تم شراء جميع مؤكلات العربه وبالوقت نفسهه اتى ذلك الشاب الملثم من جديد وطلب تفاحه
بيلا:يبدو هذا الشاب مرتبكا هل هنالك شيئا يخاف منه
ذهب الشاب وبيده التفاحه
وبقت بيلا مشتته التفكير..
وبعد مرور يوم اخر كان من المفروض ان تصل الرساله اليوم الى والدتها وان تنتضر بيلا يومين لتصل رساله جواب من والدتها
بيلا:واخيرا ستصل رسالتي الى امي!!!
...في مكان اخر في قرية سويالا الريفيه
اتى ساعي البريد الى والدة بيلا حاملاً رساله
ذهب ووضعها في صندوق الرسائل
ورجع الى مدينته
خرجت والدة بيلا ولاحضت وجود رساله في الصندوق الخاص بالعائله
تكلمت الام وهي تمشي حامله سله خضروات
