عيون الشيطان

ملاك هارب من الجنة

دان بخوف: آ..آلين؟
أغمضت عيناها لثواني وبعدها فتحتهما فلم تجد أحد

دان: هل..هل كنت أتوهم..لا لم أكن أتوهم حركت رأسها نافية لتقول: بلا أتوهم فكيف سيأتي آلين إلى فرنسا
لتذهب مباشرة لعملها

-----------------

في مطار فرنسا يقف منتظراً تلك الطائرة الخاصة التي ينزل منها ذلك الرجل بكل هيبة فالكاريزما طاغية عليه ومازاده جاذبية تلك النظارة السوداء مع البذلة السوداء كان مثالاً للرجولة تقدم منه ليفرغ ذلك الشوق في أحضانه

- أهلاً بعودتك أيها الرئيس

مايك: أهلاً بك جاك كيف كانت سفرتك

جاك: بخير ولكنها لم تكتمل بدونك
نظر في الأرجاء ليردف من جديد
جاك: أين هو كريس أنا لا أراه

ليأتي الصوت مجيباً
كريستن: انا هنا كيف حالك يا صاح

جاك: كنت بخير قبل رؤيتك

كريستن: مازلت كما انت

جاك: أين هي وجهتنا الآن

مايك: سنذخب للقصر لنرتاح وبعدها نذهب للشركة

جاك: يا رفاق كم انتم مملون

كريستن: إلى أين تريد الذهب اذاً سيد جاك

جاك: نذهب للبار مثلاً

مايك: لا بأس بهذا أيضاً

----------------

مايك: إذاً يا جاك ألن تعرفنا على زوجة أخي

جاك: حينما ألتقي بها سأعرفكم عليها ولكن لا أخفي عليك اليوم في طريق عودتي ألتقيت بفتاة كأنها ملاك هارب من الجنة

كريس: يجب أن تعرفنا عليها

جاك: لا أريد أن تصاب بذعر منكما...وانت يا مايك ماهو وضعك ألم تجد فتاة أحلامك

مايك بسخرية: ماذا فتاة أحلامي أنا..نعم..نعم وجدتها..أنا الشيطان يا هذا لا أخضع لأي أمرأة هل فهمت

جاك: متى سوف تتخلى عن القليل من كبريائك ياهذا فالحياة من دون فتيات لاشئ

كريستن بخبث: نعم إسأل زير النساء هذا

جاك: شكراً لإطرائك

________________

إنتهى اليوم سريعاً خرجت دان بصحبة سيرا عائدتان إلى المنزل كان الصمت سيد الموقف لتكسره سيرا

سيرا: دان ما رأيك أن نذهب إلى البار ونستمتع قليلاً

دان: لا أريد

سيرا: كفي عن التذمر أرجوك دان وافقي

دان: قلت لا أريد ألا تفهمين يا ابنتي

سيرا: ما أفهمه هو أننا سوف نذهب ونقضي ليلة ممتعة هيا أرجوكِ

دان: حسنا حسنا هيا للمنزل لنغير ملابسنا