خرج الطبيب من غرفة الفحص ليسرع إليه الآخرونكريستن: حضرة الطبيب أخبرني كيف وضعه
الطبيب: كريستن سوف ننقله الآن إلى غرفة العمليات فإن تأخرنا بعمليته اكثر سوف يصبح وضعه أخطر بكثير
دان بصدمة: عملية ماذا..ماذا به مايك
جاك: دان اهدأي نخبرك بكل شيء لاحقاً
دان: بماذا ستخبروني؟؟..جاك تكلم أرجوك
كريستن: فيما بعد يا دان دعينا نطمئن على وضع مايك
نقلوا مايك لتبدأ عمليته بينما الآخرون جالسون بقلق
كريستن بغضب: اسمعي يا دان إن حصل مكروه لمايك فسيكون موتك على يدي
جاك: كريستن اهدأ لا ذنب لها
كريستن: كيف لا ذنب لها وهي الأخيرة التي التقت به من المؤكد أنه أغمى عليه من كلامها
دان بندم: آسفة جداً لم أقصد ما قلته له ولكنني كنت اريده أن يتجرع من نفس الكأس
كريستن: وما فائدة أسفك إن فقدنا مايك
دان: لن نفقده صدقني لن يحصل له مكروه فهو الشيطان
بعد ثلاث ساعات انتهت العملية لينقلوا مايك إلى غرفة العناية المشددة فوضعه لم يستقر بعد ومازالت حياته في مرحلة الخطر
دان: حضرة الطبيب كيف حاله الآن
الطبيب: مازال وضعه حرج جداً فالعملية التي اجريناها صعبة
كريستن: ومتى سيستيقظ
صمت الطبيب بينما ينظر لهم لتنظر إليه دان وتقول
دان: لما لا تجيب متى سيستيقظ
الطبيب: العملية التي أجريناها صعبة جداً وتعلمون أن نسبة نجاته هي 30٪ فقط وإن لم يستيقظ سيدخل بغيبوبة
انهى كلامه ليدخل الجميع بحالة صدمة لتبدأ دان بالبكاء
جاك: هل يمكننا أن نراه
الطبيب: لا بأس ولكن شخص واحد يدخل
دخل كريستن ليجلس إلى جانبه وعلى وجهه علامات حزن
كريستن بحزن: انظر إلى نفسك يا أخي في الأمس كنا في الحفل معاً ولكن اليوم أنت في المستشفى لا أدري إن كنا سنراك مجدداً أم لا ولكن أرجوك تمسك بالحياة إن لم يكن من أجلنا فمن أجل دان لاتتركنا وراءك وتذهب فنحن لاشيء من دون الشيطان
خرج كريستن ليدخل جاك تقدم منه وأمسك بيده ليقول
جاك: هل تتذكر قبل عشر سنوات عندما حاولت الانتحار حزناً لموت والدتي عندها منعتني وامسكت بيدي كما أفعل الآن فقلت لي إن لم يبقى أحد إلى جانبك فأنا دائماً إلى جانبك مايك أنت من اعدتني جاك الذي لا تفارق الابتسامة وجهه أوفي بوعدك وعد إلينا أرجوك
ففرنسا بحاجة إلى الشيطان
أنت تقرأ
عيون الشيطان
Mystery / Thrillerكيف يمكنني الهرب من عينيك دلني على الطريق فلقد تاهت خطواتي في البحث عن سبيل للخروج..تراني كلما حاولت الجري بعيداً عنك عدت إليك كالعائد من الحرب إلى أحضان والدته..كيف يمكن لعينين أن يهزوا أسوار قلبي التي حصنت بناءها فما إن تلاقت مقلتانا حتى هدم ما عم...