عيون الشيطان

حلم أم حقيقة

نظرت إلى النافذة لتجد أن الطائرة تهبط فتصيح لتفزع صديقتها التي كانت نائمة

دان: لقد وصلناا

فتحت سيرا عينيها بنعاس بينما تفركهما لتستوعب ماذا يجري

سيرا: إلى أين وصلنا؟؟

دان: سيرا وصلنا إلى الجزيرة

سيرا: هل حقاً

دان: نعم

وما إن توقفت الطائرة لتنزلان مسرعتان وتندهشان من جمال الجزيرة

سيرا بدهشة: هل أنا في حلم

دان: عزيزتي سيرا إن كنا في ذات الحلم آمل أن لا نستيقظ منه أبداً

مايك: لستما في حلم بل على أرض الواقع

دان: شكراً يا إلهي لأنك عرفتني على الشيطان حسناً إلى أين الآن

جاك: سوف نتجول

كانت جزيرة في غاية الجمال وكأنهم يعيشون في عالم القصص والروايات

سيرا: هل سوف نضيع هنا   قالت سيرا جملتها ليضحك الجميع

سيرا: ماذا هناك هل قلت شيئاً خاطئاً

جاك: لاياعزيزتي ولكن هذه هي المرّة الثامنة التي نأتي بها إلى هنا

دان بتعجب: حقاً وهل تأتون في العطلة

مايك: ليس دائماً ولكن أحياناً نأتي بدافع العمل

جاك: لما تسألين ألم تأتي ولا مرة

دان بسخرية: بلا جئت كثيراً حتى مللت منها..هل تحسبنا أثرياء

جاك: أوه..آسف
قاطعه صوت أنثوي

***: مايك..هل هذا أنت..نعم أنت مايك وأنت جاك أليس كذلك

مايك بصدمة: مارسلين
إقتربت مارسلين من مايك وضمته

مارسلين: مايكي كيف حالك لم أرك منذ زمن

مايك: ألم أخبركِ أن تكفي عن مناداتي مايكي

جاك: مارسي كيف حالك

مارسلين: بخير كيف حالك أنت وأنت ياكريس

كريستن: بخير

مارسلين: كم اشتقت إليكم يارفاق أتصدقون الصدفة جمعتنا من جديد

أنهت جملتها لتضم مايك من جديد

مارسلين بسعادة: لا أصدق أنني أراك

كان الجميع سعيد بعودة صديقة طفولتهم إلا دان التي كانت تنظر إليهم وقلبها يمتلأ جمراً لا تدري لماذا لتنظر مارسلين إليها في النهاية

مارسلين: عفواً لم أراكما أهلاً بكما أنا مارسلين وأكون صديقة هؤلاء الثلاثة

دان: أنا دان وهذه صديقتي سيرا