مرّت ستة أشهر ولم يجدوا لدان أثر في باريس ولا في فرنسا كلها وخلال هذه الستة أشهر تطورت علاقة جاك وسيرا كثيراً أما كريستن فبدأ يتقرب من تيريسا ومايك في النهاية وافق على إجراء العمليةيجلسون في المطار ينتظرون طائرتهم الخاصة لتأتي في النهاية أرادوا الذهاب ليوقفم صراخ فتاتين أداروا ظهرهم ليجدوهم سيرا وتيريسا
كريستن: ماذا تفعلان هنا أيتها المجنونتان
تيريسا: كيف تخططون للذهاب من دون اعلامنا
جاك: لا تقلقا لن نتأخر أو لا أعلم إن كنا سنتأخر أم لا فأشغالنا كثيرة في كندا
سيرا: حسناً رحلة موفقة انتبهوا إلى أنفسكم
صعدوا الطائرة متوجهين إلى كندا وبعد أربع ساعات كانو يقفون فوق أرض كندا ليذهبو بعدها إلى فندق فخم
المضيف: أهلاً بك سيد جيون تفضل
مايك: احجز لي ثلاث غرف بطابق لايوجد فيه أحد
المضيف بتوتر: سيدي..يوجد ثلاث غرف..ولكن..ولكن الطابق يوجد في أناس
نظر إليه مايك بنظرات مرعبة ليقول المضيف
المضيف بخوف: تذكرت هناك..هناك جناح خاص..للمهمين أمثالك تفضل لأوصلك إليه
تجلس في المقهى الخاص بالجامعة تضع نظارتها الطبية و تقرأ بروايتها ليأتيها صوت شاب تكرهه جداً
- كم مرة علي أن أخبرك بأن لاتقاطعني عندما أقرأ
الشاب: حبيبتي أرجوكي اعطفي علي واخبريني أنك أيضاً تبادليني ذات المشاعر
- أخبرتك أن لا تناديني حبيبتي يا مارت ومن قال أنني أبادلك المشاعر
مارت: إذاً نجمتي ما رأيك أن نذهب للسينما بعد الجامعة
- مارت أخبرتك لا أريد ألا تفهم
مارت: أنا لا أفهم وسأبقى أطاردك حتى تملي مني وتخبريني مشاعرك
- أنا لا أكنّ لك ذرة مشاعر غير أنني أعتبرك زميلي في الفصل لا أكثر ولا أقل
كاد مارت أن يتكلم لولا تلك اللكمة على رأسه ليلتفت إليها غاضباً
مارت بغضب: كريستال كم مرة علي أن أخبرك كفي عن هذه الحركات
كريستال: إن لم تذهب من أمامنا سوف أستدعي الحرس هل فهمت (الحرس يلي هنن مختصين بحمايتها)
مارت: لا فهمت سوف أذهب أراك قريباً يا نجمتي
*كريستال: فتاة بيضاء البشرة مع عينين عسليتين وشعر كستنائي طويل ذات طول متوسط وجسد نحيل*
كريستال: لماذا لا تضعي حد لهذا الأخرق
أغلقت روايتها و خلعت نظارتها لتنظر إلى صديقتها
أنت تقرأ
عيون الشيطان
Mystery / Thrillerكيف يمكنني الهرب من عينيك دلني على الطريق فلقد تاهت خطواتي في البحث عن سبيل للخروج..تراني كلما حاولت الجري بعيداً عنك عدت إليك كالعائد من الحرب إلى أحضان والدته..كيف يمكن لعينين أن يهزوا أسوار قلبي التي حصنت بناءها فما إن تلاقت مقلتانا حتى هدم ما عم...