عيون الشيطان

أفعى شقراء

سيرا بخوف: دان لما الشيطان غاضب

دان: لا أدري ولكن يبدو ان هناك من ازعجه

سيرا: حسناً إذا انا سأذهب إلى منزلي

دان: لا أرجوكي أبقي عندي الليلة

سيرا: لا أدري..لن ابقى أراكِ غداً

دان: حسناً انتبهي لنفسك سأخبر إياد أن يعيدك

سيرا: أعتذر كثيراً ولكن والدتي لا تسمح بالمبيت في منزل أحد

دان: لا بأس يا عزيزتي

ذهبت سيرا لتجلس دان أمام التلفاز لتجد كبيرة الخدم

دان: خالتي

سهاد(كبيرة الخدم): نعم يا ابنتي

دان: هل كنتي تعملين هنا منذ زمان

سهاد: يمكنك أن تقولي أنني من ربيت مايك وجاك

دان بدهشة: حقاً..أرجوك أخبريني عم طفولتهم قليلاً

سهاد: ولماذا أخبرك اسأليه وهو سيخبرك

دان: أعني أنه خطيبي ولا أعرف عنه شيء وهو دائماً يكون مشغولاً لهذا أخبريني أنتِ أرجوكِ

سهاد: حسناً..مايك لديه جانب حنون بختلف عن شخصيته المسيطرة لا يخرجه للجميع

سمعت دان ماقالته سهاد لتضحك كثيراً

دان: هل قلتي للتو ان مايك لديه جانب حنون...ههههههه...يا إلهي لا استطيع تخيله هكذا

سهاد: لماذا كل إنسان لديه جانب يخفيه عن الجميع ومايك لم يحظى بطفولة جيدة كباقي الأطفال

دان بتعجب: كيف هذا..هل يمكنك إخباري أرجوكِ

سهاد: حسناً ولكن لاتخبري أحد بأنني أخبرتك

دان: أقسم لك لن أخبر أحداً

سهاد: والده (بلاك) قتل زوجته أي أم مايك لأنه ظن أنها تخونه أو لنقل أنه هو من لفق هذه الكذبة ليبرأ نفسه

دان بصدمة: كيف ذلك

سهاد: مرت عليهم أيام كانوا سوف يفقدون شركتهم وكل أملاكهم بسبب الديون فقرر بلاك أن يصطحب زوجته إلى مدراء الشركات التي يدين لهم ويكسب المال منها فكانت والدة مايك تتمتع بجمال روسي وبعد فترة جاءت اليه واخبرته انها حامل لم يتحمل فكرة انها حامل وغير معروف من والد الطفل فاتهمها بالخيانة من أجل أن لا يعلم أحد كيف انقذ نفسه من الإفلاس وقتلها كان حينها مايك يختبئ في زاوية الغرفة يشاهد كيف والدته تموت أمامه وكانت كلماتها الأخيرة أن الطفل هو طفله       نزلت دمعة قهر على وجنتها على ماعاناه مايك لتمسحها فوراً وتكمل كلامها

بعدها التحق بلاك بالمافيا لتزداد ثروته أضعاف المرات وكان عمله أن يختطف الفتيات ويغتصبهن  ليبيعهن في النهاية بمبلغ زهيد كان عمر مايك 15 عندما أمره والده باغتصاب فتاة صغيرة ولكن رفض هذا لينهال عليه بلاك بالضرب لأنه رفض طلبه وبعدها اعتاد مايك على رؤية الدماء والموت بعينه ليصبح قلبه كالحجر وعندما أصبح بعمر 19 علم حقيقة موت والدته فقد كان عندما يسأل والده عن السبب يخبره بأنها أخطات خطأت لا يغتفر فاتخذ قرار أن يقتله ولكن لم يختلف شيء فها هو يسير هلى دربه ولكن ليس نفسه فقد بنى مايك مملكته بنفسه سهر واجتهد طويلاً ليصل إلى ماهو عليه الآن بمساعدة جاك وكريستن
انهت سهاد حديثها لتنظر إلى دان فتجدها تبكي كثيراً