عيون الشيطان

يالك من محظوظة

خرج الطبيب من الغرفة بوجه بائس ليتقدم منه جاك ومايك

جاك: تحسنت أليس كذلك

مايك: بالطبع تحسنت والطبيب الآن سوف يطمئننا 

لم يسمعا رداً من قبل الطبيب لينفجر مايك غضباً

مايك: دان تحسنت أليس كذلك لما لا تقول شيئاً

الطبيب بخوف: أعت..أعتذر جداً..فقدنا..   قاطعه خروج الممرضة بسرعة

الممرضة بسعادة: أيها الطبيب عاد قلب المريضة للعمل

الطبيب بعدم تصديق: هل تمزحين؟؟...      ليتوجه فوراً إلى داخل الغرفة

سيلينا بدهشة: هل تعنين ماتقولين دان مازالت حية

الممرضة: لقد تمسكت بالحياة أهنئكم بسلامتها

جاك: شكراً لك

كريستن: كنت أعلم أنها لن تموت بسهولة

جاك: أصمت ياكريستن قبل أن تموت أنت بدلاً من دان

خرج الطبيب مرة أخرى ولكن بوجه سعيد ليقول للموجودين

الطبيب: سوف ننقل المريضة إلى غرفة أخرى وننتظر إلى أن تستعيد وعيها

مايك: وهل يمكنني أن أراها

الطبيب: حسناً ولكن أنتظر قليلاً

كست ملامح الخيبة وجه تشاك ليقول للواقف أمامه

تشاك: هيا أفرح سيد آلين فدان عادت من الموت

آلين بسعادة: هل حقاً شكراً يا إلهي

تشاك: أولم تكن أنت من حاول الأعتداء عليها وقتل أمها فكيف تكون سعيداً الآن

آلين: صحيح كلامك ولكنني أحب دان وبالطبع لن أتمنى لها الموت أبداً وأنا متأكد تماماً من أنها سوف تحبني يوماً ما

تشاك: لا تتأمل كثيراً فعلى مايبدو أنها تحب مايك ولن تفكر بمعتدي مثلك

آلين: سوف أجد طريقة أخرجها من قصره وأؤكد لك أنها ستكون لي أرتح الآن

تشاك: حسناً لننتظر ونرى

نظرت سيلينا إلى جاك قبل أن تغادر مكانها لتتأكد أنه لن يتبعها أحد ولكنه أوقفها بقوله

جاك: إلى أين أنت ذاهبة

سيلينا بتوتر: كنت..كنت ذاهبة إلى المقهى لأشتري لكم شيئاً تشربوه فلقد مررتم بوقت عصيب

جاك: هل أرافقك؟

سيلينا: لا..لا شكراً لك سوف أعود بسرعة

وغادرت ليقول كريستن

كريستن: أنا لم أرتح لهذه السيلينا أبدا

جاك: منذ أن شبّ الحريق وهي غريبة الأطوار