دخلت منزلها متعبة متوجهة إلى الحمام أخذت حماماً ساخناً وهي تفكر بالليلة التي قضتها وبعدها إرتدت بيجامة عبارة عن شورت زهري مع كنزة بيضاء أرادت النوم إلا إنها لم تستطع فبقيت تتقلب كثيراً حتى غفت بالنهاية ولكن لم تدم طويلاً بسبب طرق الباب لتفتح عيناها بانزعاجدان باستغراب: من الطارق هل هو مايك ياترى
فتحت الباب لتظهر إندهاشها
دان بخوف: العم آلين..
آلين بخبث: ألم تشتاقي لي ياصغيرتي؟
همت بإغلاق الباب إلا أنه أسرع ووضع قدمه مانعاً اياها من اغلاق البابدان: ماذا تريد؟
آلين: دان..انتي تعرفين جيداً ماذا أريد
دان: اتوسل اليك أذهب دعني أعيش بسلام
فتح الباب بقدمه ليأقترب من دان امسك يدها وقربها منه لتتضارب أنفاسهما
آلين: لقد تعبت بالبحث عنك وأنت الآن تطرديني
دان: أب..أبتعد ولاتلمسني وإلا ندمت
آلين بغضب: اذاً هل تسمحين لرجل غريب بالتقرب منك أكثر مني..ما الذي يمتكله ولا امتلكه..هاا..هل هو المال؟..سوف اجعلك ملكة ولكن ارجوك وافقي
دان: قلت لك ابتعد عني
نظرت حولها علها تجد وسيلة للدفاع عن نفسها حتى وجدت مزهرية قريبة منها امسكتها وكسرتها فوق رأسه ليسقط أرضاً متألماً بينما جرت دان إلى غرفة قريبة وأقفلت الباب خلفها
دان بخوف: أرجوك يا إلهي ماذا أفعل..أرجوك ساعدني يا إلهي أرجوك
بدأت تفكر ماذا ستفعل لتمسك بهاتفها قليلاًدان: لا..لن أخبره سأريه أنني قادرة على حماية نفسي
بينما آلين يضرب على الباب محاولاً فتحه
آلين: إفتحي الباب وإلا حطمته فوق رأسك..دان أخبرتك أن تفتحي الباب
نظر إليه صديقه ليجده شارد الذهن فبدأ ينده له ليستفيق من شروده
جاك: مايك..مايك..أيها الرئيس
مايك: نعم..نعم جاك ماذا هناك
جاك: لماذا أنت شارد الذهن هكذا؟
مايك: لا شيء
جاك: هل تعلم أنك أنت ودان مناسبان لبعضكما
مايك: ماذا قلت؟! مناسبان
جاك: نعم لماذا ألا تعجبك..إنها فتاة طيبة بعيداً عن لسانها السليط
مايك: لا تتلفظ بمثل هذه الدعابات
جاك: كما لو أني لم اتعود على طباعك
كريستن: ماذا أخبرتك يا جاك
قاطهم صوت رنين هاتف مايك ليجيب عليه
أنت تقرأ
عيون الشيطان
Mystery / Thrillerكيف يمكنني الهرب من عينيك دلني على الطريق فلقد تاهت خطواتي في البحث عن سبيل للخروج..تراني كلما حاولت الجري بعيداً عنك عدت إليك كالعائد من الحرب إلى أحضان والدته..كيف يمكن لعينين أن يهزوا أسوار قلبي التي حصنت بناءها فما إن تلاقت مقلتانا حتى هدم ما عم...