بدايةً مؤقته..!

92 5 6
                                    

أتألم فأصمت و أشعر أن الكون ضيق جداً لِإستوعابي! و بث روح الأمل فيَّ!
أو على الأقل فهمي فقط!
وعدم الحكم السريع على أفعالي، أنا لستُ كاملة ولا أسعى حتى للكمال، و لكني فقط أريد أن أجد حلاً لما أشعر بلا أي تدخل من أحدهم يخنق الحرف في داخلي و يحبس أنفاس كلماتي، بلا مُحب رحل أو صديق خذلَ!
أريد الرحيل لمكان يعانق أحاسيسي و يداريها،  مكان يخبرني أن هناك سعادة لا تنضب مالم تكن مكتئباً..!
قد يكون عالمك مثالياً تماماً بوجهة نظر غيرك!  و لكن لا يشعر بك أي أحد و لا يراعيك على الأقل لأن الظاهر أعمى بصيرتهم بينما أنت تموت ببطئ من الداخل متمسكاً بِـإبتسامتك الزائلة؟ 

عموماً...

أنا أقصدك إن كنت تهتم لأمري أيها الغائبّ!  ولكنك لست كذلك، إذن أنت مستثنى تماماً من أحرفي التي أكتبها لمن يستحقني فقط!

تبقى المواقف التي تجريها هذة الدنيا على عتبة قلبك فَ إما أن تستقبلها بصدرٍ رحب و إما أن تُعرض و تقفل أبواب مبالاتك عنها،  عندها بالكاد يبقى لك هناك شيء مذكور،  فتجعل حياتك بين الخوف و الإصرار على البقاء بلا كدمات المواقف،  بالتالي أنت وضعت نفسك في حجرة مغلقة بين قلبك و عقلك ترجو الحرية ولكن لاتستطيع فَ يأتيك حزن أكثر مما كنت تتوقع و لكنت فضلتَ تلك المواقف على ذلك! 
أما الآن لديك الخيار الشاسع أن تكون أو لا تكون،  أن تُصبح أو لا تُصبح ،  أن تبقى أو أن ترحل،  أن تسعد أو أن تشقى!
  فلا تترك المجال لنفسك بأن تتخاذل اترك من غاب بلا عذر و سامح كثيراً إذا اعتذر،  فلسنا نملك الظروف و لسنا نتنبأ بِ أحوال المستقبل!!
  لذلك حتى أنت ستمر بمواقف تجعلك تتمنى أن يسامحك شخصٌ ما..! 
-         نصيحـة ربما'!
إرمي مافي قلبك من حزن و مشقة بعيداً جداً حيث لا يمكنك أن تراه مجدداً.
فإذا ركض خلفك فلا تركض بل إبقى واقفاً لأنه سيعبرك فقط ولن تكون سوى حجر عثرة له فَ تحمل!
      -  قاعِـدة لا تحتمل الإنكسار ..
مشتعلة هي المشاعر في لحظة قصيرة من حياتنا كأعواد الثِقاب،  ثم لا تلبث قليلاً إلا و تنطفي و تذبل إن لم يُلقى إليها أي إهتمام فلماذا نلقيها منذ البداية لأشخاص لا يستحقون أدنى تفكير منا و لكن كالعادة..  تشتهي القلوب عندما تمتنع العقول وليس بأيدينا حيلة للهروب من ذلك للأسف!! 

كلماتٌ قد تصفُ مشاعِر عابِـر رُبما! 

- By: Aryâ ☕ .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 03, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشآعِـر مُشتعِـلة كَأعواد الثِقاب!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن