-3-

43 3 4
                                    

"بيكهيون صغيري...هل أنتَ بخير..."

أومأ له الصغير الذي يجلس قبالته على السرير بأحد غرف المشفى.

"ستأتي للعيش معي ومع بلانكا ما رأيك؟"

أومأ له بصمت.

"لأن والديك سيذهبان برحله..."

قررت إخباره بهذه الكذبه لأنه لازال طفل لكنه فاجئني بما قاله

"بابا وماما ماتا وذهبا الى السماء اليس كذلك عمي"

نظرت اه بصمت وأنا أرمق نظراته المتسائله بما علي أن أجيب...

تنهدت بعد أن أدركت أنه لا مهرب من هذا لأومأ له بصمت.

ضممته إلى حضني.

"لا تقلق ستعيش معي من الآن فصاعداً، لن أتركك وحدك أبداً صغيري"

~~~~

جلسنا جميعنا نحو مائده الطعام وكان بها بعض من الاصناف التي ليست بكثيره فعائلتي حالها المادي ليس جيداً كثيراً.

لكن صديقي بيكهيون كان متفاجئ جداً أنه سيأكل!

معنا!

وأي شيء وبأي قدر يريده مما هو موجود.

لقد كان متأثر...

صديقي بيكهيون كل جيداً.

أنت ستحظى بالحب من عائلتي...

يُتبَع~

اقترحولي اسم للبارت

سيلفيا(جاري تعديل الروايه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن