-12-

22 1 0
                                    

"راااائع"

المكان الذي أتينا للتخييم به مذهل حقاً...

أشجار ضخمه للغاية تشعرك بأنها تلامس السماء، بينما ذاك البساط الأخضر الناعم الذي يتخلله بعض من الأزهار متعددة الأشكال والألوان يفترش الأرض بشموخ رائع!

هذا رائع!

بينما صوت نسائم الهواء اللطيفة وتغريد العصافير بالمكان...

يضفي شعور شبيه بالسحر ينزل بدفئ لطيف يداعب قلبك...

أما عن الطعام...

عشقي الذي أخبرتكم عنه!

الرحلات التي يستحيل أن تخلوا من الباربكيو!

الشواء المحبب على قلبي!

ورائحتة الزكيه...

لا تظنوا أن لعابي يسيل!

ليس لهذه الدرجه!

أستطيع التحكم بنفسي....

"جربي ذلك"

فقط تخيلوا!

أن ترى فتيات المدرسة هذا المشهد!

بسكويتتي يقف بالقرب مني ويقوم بإطعامي من يديه...

هاهاهاها!

لحظه بيكهيون يرمقني بنظرة غريبه...

يبدو أنني أظهرت نظرةً شريرةً على وجهي...

"بما تفكرين بالضبط؟!"

"لا شيء"

"من يسمعك يظن أنني لا أعرفك ههه"

"بيكهيون"

"أجل"

"هل تعلب معي لعبة أعواد الشوكولاته لكن بقطعة الكباب هذه!"

الجميع ينظر لي الآن...

أظن أنني تفوهت بأمر غبي....

غبي للغاية...

والداي وأخي وأختي وبيكهيون يحدقون بي....

كيف أخرج نفسي من هذا الموقف!

أجل أنا أعلم أفضل حل!

وهو حل لن يستطيعوا مناقشتي بما قلت بعده...

~~~~

أمسكت بركبتاي بينما كنت ألهث...

هل خمنتم ما كان الحل الذي إتبعته؟

صحيح..

ما تفكرون به صحيح تماماً

لقد هربت...

وأنا الآن بمكان ما في هذه الغابه...

أيضاً....

تباً لي ولغبائي....

لما لم أركض بشكل مستقيم كالعاقلين!

لما ذهبت يميناً ويساراً كأنني أهرب من حرب أو ذئب يلاحقني!

لحظه....

ذئب...

لما أشعر بالخوف الآن...

لا يوجد ذئاب هنا...

أليس كذلك؟

أنتم تعلمون أنه لا يوجد أليس كذلك...

إبتلعت ما بجوفي...

"بيكهيوووووووووووووون"

وبأعلى ما لدي...

صرخت...

حقاً...تباً لي ولغبائي...

يُتبَع~

سيلفيا(جاري تعديل الروايه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن