حسناً يبدو أنني لم أغضبه قليلاً بل كثيراً
يا اللهي أنا خائفه..
أطلقت صوت صرخة إثر سقوطي للأرض..
حفره!!!
قربت رأسي بتردد لعلي ألمح قاعها..لكن لا أرى سوى الظلام...
ما هذه القوه بالضبط!
إن سقطت سيكون موت محتم لي لا مهرب منه...
فقط أتمنى ألا يرفعني بالهواء مجدداً
يا اللهي أنا أرتفع...
"بيكهيووون..."
جسدي يطفوا مجدداً بالهواء...
أتمنى إن كنت سأسقط أن أسقط بأي مكان عدا تلك الحفره...
"بيكهيون إسمعني.."
حاولت قدر الإمكان أن أجعل نبرتي رزينه وهادئه بالرغم من الخوف الذي يجتاح قلبي..
"عليك أن تحاول الهدوء...لا شيء في هذا العالم يستحق غضبك لهذه الدرجه بيكهيون، أنت شخص رائع ولطيف حقاً أنا أعرفك منذ طفولتك بيكهيون كما تعرفني أنت، أنا لن أجد صديق أفضل منك، لا تسمح لأي أحد أن يقرر عنك أو يقرر من تكون! لا تدع أحد يحكم عليك! أنت الوحيد المخول له هذا وكذلك ليس مخول لك الحكم بالسوء على نفسك..."
لقد كان ينظر لي..
إنه يستمع لي بإنصات..
لذا أتبعت:
"جسدك روحك وكل شيء من الاله اذا لا تؤذها...لا يوجد شيء يستحق غضبك...بيكهيون أنت قادر على التحكم بغضبك...أغلق عينيك قليلاً وعد أو حاول إسترجاع ذكرى ثمينه لعلك تهدأ بذكراها....ثم إفتح عينييك...."
لقد فعل ما قلت...
أغلق عينيه...
ملامحه تبدو هادئه...
أستطيع الشعور بأن جسدي بدأ ينخفض...
لقد لامست قدماي الأرض بسلام..
"بيكهيون أنا فخورة بك"
قلت وأنا أبتسم...
بعدما قام بفتح عينيه وكانت بلونها الطبيعي..
البني...
يُتبَع~

أنت تقرأ
سيلفيا(جاري تعديل الروايه)
Фэнтезиعالمي سيلفيا ولكنكِ أنتِ العالمَ بالنسبةِ لي. أنت ِعالمي، وروحي، وكل ما تصبوا إليهِ أحلامي. ~بيون بيكهيون،بارك بلانكا~ ~جانغ ييشينغ، هان سول~ (ذات فصول قصيره) لا أحلل السرقه أو الإقتباس أو تقليد الفكره بأي شكل من الأشكال أو نقل الروايه أو نشرها في م...