وقفتُ بين بيكهيون الذي على الأرض والفتى الواقف أمامه وأنا أباعد بين ذراعي على وسعهما.
"ما الذي تظن نفسك تفعله!"
"لا شأن لك يا فتاه اذهبي من هنا"
"هل تستخف بي لأنني فتاه أيها القذر كيف تؤذي بيكهيوننن"
انقضضت عليه وعضضت ذراعه بأسناني وهو صرخ وحاول إبعادي بشد شعري....
لما بيكهيون لا يدافع عن نفسه...
تسائلت دوماً...
مذ كنا أطفال حتى الآن...
هو لا يدافع عن نفسه إن تشاجر مع فتيان وتهجموا عليه....
أنا فقط أضربهم بحذائي وأعضهم...
أريد حماية بيكهيون...
إلتقت عيناي بعينيه...
إنه غاضب...
غاضب جداً
أنا متأكده أنني لمحت بباطن يده بعض من الدم..
يبدو أنه غرس أظافره بباطن يده من شدة الغضب...
اذا بيكهيون لما لا تدافع عن نفسك!!!
تركته ودفعته بقدمي ليسقط أرضاً...
"كلب مسعور"
ندهني بصراخ لأرد عليه
"أيها القذر وهل تسمي نفسك رجلاً لتشد شعر فتاه!!!!"
"وهل أنتِ فتاه!!!"
لقد تحملت الاستماع للكثير من الشتائم لأجل بيكهيون....
أنا حزينه بيكهيون...
أليس من المفترض أن تتصرف؟؟؟
إنه يسحبني من يدي للخارج كالمعتاد...
سحبت يدي منه عندما وصلنا للسطح...
"بيكهيون يكفي"
إنه مصدوم...
بسبب دموعي....
هذه أول مره أبكي بعد دفاعي عنه...
"لما لا تدافع عن نفسك...هل يعجبك كونك تتلقى الضرب دوماً....هل تظنني صلبه ولا اشعر إنني دوماً ما تعرضت للسخريه وأفظع الشتائم لحمايتي لك، لا تظن انني نادمه أو ما شابه... أنا أكره تعرضك لذلك وأريد حمايتك لكن ما يقولوه...يجرحني كثيراً....حتى أنني تعرضت للضرب من بضع فتيات بسبب دفاعي عنك"
لقد أفصحت له ما بداخلي وأنا ابكي...
رفعت نظري له لأصعق...
م...ما الأمر...
إنه غاضب بشده....
وعينيه أرجوانيه....
لكن....
هناك شرخ يحدث بالأرض...
هل...هل يعقل أن السطح سينهار؟؟؟
يُتبَع~

أنت تقرأ
سيلفيا(جاري تعديل الروايه)
Фэнтезиعالمي سيلفيا ولكنكِ أنتِ العالمَ بالنسبةِ لي. أنت ِعالمي، وروحي، وكل ما تصبوا إليهِ أحلامي. ~بيون بيكهيون،بارك بلانكا~ ~جانغ ييشينغ، هان سول~ (ذات فصول قصيره) لا أحلل السرقه أو الإقتباس أو تقليد الفكره بأي شكل من الأشكال أو نقل الروايه أو نشرها في م...