-5-

31 4 3
                                    

"أحرزت علامه سيئه بالامتحان ماذا سأفعل بكهيووون"

قلت وأنا أرمقه بحزن بينما هو ربت على رأسي بكف يده

"لا بأس صغيرتي أنتي حاولي النجاح بالثانويه وأنا سأكمل الدراسه وأتخرج وأعمل وأصبح غني وأدعك تعيشين جيداً"

إتسعت إبتسامتي لأحتضنه بقوه

"شكرا لك بسكويتي أنت رائع....لكن ماذا سأقول لأمي ستقتلني بسبب علامتي"

بيكهيون ذكي جداً دوماً يحرز علامات عاليه أما أنا أتمنى أن ادخل مجال التصميم أن أصبح مصممه أزياء...

لا أحب الدراسه.

الرياضيات الفيزياء والكيمياء وغيرها أمقت هذه المواد بشده.

بالرغم من أن بيكهيون يحاول تعليمي دوماً.

هو فقط يريدني أن أنجح بالثانويه وأظن انه يجب أن أفعل هذا....

~~~~

أيامي التي قضيتها مع بيكهيون كانت حقاً ممتعه....

بالرغم أنه أحياناً يثير غرابتي...

بسبب صراخه أحيانا وهو نائم وإستيقاظه وهو خائف...

ثم يقوم بإحتضاني بشده كأنه خائف أن أختفي أو ماشابه...

بكل مره يرفض إخباري...

عما يدور عنه حلمه...

~~~~

"بيكهيوووووون"

لما لا يرد...

زفرت وصعدت للغرفه لأفتح الباب فجأه..

كان بيكهيون يقف مقابلاً للنافذه لذا ظهره كان ما استطعت رؤيته...

أقسم أنني لوهله رأيت الكتاب يطفوا!

"بيكهيون!"

"أخرجي سأبدل ملابسي ثم أتي"

عقد تحاجباي باسغراب من نبرة صوته!

لما يتحدث بهذه الطريقه!

غضب وخوف...

هذا ما استشعرته بصوته..

"حسنا....تعال لتاكل عندما تنتهي"

خرجت وأغلقت الباب....

بينما كان بيكهيون ممسك مرآه صغيره بين يده....

يحدق بها بملامح خائفه....


عينيه الجميله ذات اللون البني أصبحت بلون أرجواني قاتم.


إمتلأت عينيه بالدموع.....

ليغلقهم ويسمح لدموعه بالنزول...

فهذا سبب كره والديه له...

وظنهم أنه وحش...

بيكهيون الصغير اتضح أنه مختلف...

ولا أحد يشابهه بهذا العالم....

يُتبَع~

سيلفيا(جاري تعديل الروايه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن