-14-

26 0 1
                                    

فور إستيقاظي أبصرت تلك السماء المرصعة بالنجوم...

أشعر بألم بأنحاء جسدي...

حاولت الحلسوي ثم النهوض لكن يبدو أن كاحلي قد إلتوى...

وقد أصبت ببعض الجروح بمختلف أنحاء جسدي

وجدت عصى كبيره بالقرب مني، أمسكت بها وإستندت عليها لأقف...

وبدأت بالسير...

بعد مسافة جلست أسفل أحد الأشجار...

ويبدو أنني غفوت..

"بلانكا!!...بلانكاا! استيقظي"

باعدت بين جفناي بصعوبه بالرغم الثقل الكبير الذي أشعر به في جفناي...

بيكهيون!

هل أنا أحلم...

"ماذا حدث لك يا اللهي تبدين بحالة متدهوره"

"بيكهيون!"

إتسعت عيناي دون تصديق بأنه أمامي، هل أنا أهلوس الآن إثر السقوط أم هو أمامي حقاً؟

لذلك أنا الآن أشد وجنتيه بأقوى ما لدي...

إبتسامته أصبحت كابتسامة جوكر من شدة سحبي لوجنتيه...

انه يتألم!

هو حقيقي..

هو الآن أمامي...

"بلانكااا أتركيني ستمزقي وجهي"

لقد تركته كما قال لكنني إحتضنته بقوه، هو قد تفاجأ لكنه بادلني العناق...

"لما لم تبحث عني فوراً لقد تهت ومشيت مثيراً ولم أعرف طريق العودة خفت أن يهاجمني ذهئب أو الرجل الذي يكون يحمل منشار مثل الذي بأفلام الرعب، وسقطت من أعلى التلة والتوى كاحلي"

"أعتذر لأنني تأخرت حتى وجدتك..."

إبتعد عني لينظر لكاحلي ثم أتى أمامي معطياً ظهره لي...

"تمسكي بي"

فعلت مثلما قال، ليحملني على ظهره ويسير...

إبتسمت بهدوء بينما أرحت رأسي على ظهره

"بيكهيون هل تعرف طريقه العودة"

"أجل"

"شكراً لك بيكهيون على إيجادي"

"لا داعي لشكري فراولتي"

"حسنا بسكويتي"

"يمكنك النوم اذا تريدين"

"لا لن أنام"

"حسناً"

هممم لقد نمت بالفعل....

يُتبَع~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيلفيا(جاري تعديل الروايه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن