أستطيع سماع أصوات حولي...
أشعر أن جسدي يتحرك سريعاً...
باعدت بين جفني الأيسر قليلاً...
يبدوا أنني على سرير متحرك بعجلات وهناك طبيبين يقومون بجره...
يبدو أنني سأخضع لجراحه..
بسبب جرح رأسي العميق، إثر سقوطي.
~~~~
"هل تسمعينني؟"
"ا..اجل ماذا حدث"
"لقد كدت أموت خوفاً عندما قالوا ان المدرسه انهارت يبدو انه اثر زلزال او خلل بالبناء"
"بيكهيون؟"
"انه هنا...لقد وجدوه غائب عن وعي كذلك.."
"هل تأذى؟"
"بعض الرضوض"
"ااه...."
ما كان ذلك!
ماذا يكون بيكهيون بالضبط!
ذاك كان مرعباً بحق.
ما الذي سيحدث لاحقاً، هل سيتغير معي؟
أظن ذلك...
يستحيل أن يبقى كما هو...
سمعت صوت فتح الباب!
أنا أشعر بالتوتر....
لأن بيكهيون مقبل نحوي.
هاقد وصل بقربي.
"ه...هل أنتِ بخير؟"
لقد خاطبني وهو يتلعثم...
أجل، يستحيل أن يبقى كل شيء على حاله....
"أجل، بخير ماذا عنك؟"
"بخير"
لا شيء...
لم نتحدث بشيء بعدها....
~~~~
جلست على سريري، بيكهيون كان يجلس على سريره وينظر لهاتفه ويتجنب النظر لي.
كما أخبرتكم، بيكهيون سيتغير معي وبالفعل تغير وبدأ بتجنبي...
"بيكهيون ضع هاتفك جانباً، أريد أن أتحدث معك"
رفع نظره لي بصمت ومن ثم وضع هاتفه بجانبه...
حسناً..
لنتحدث....
يُتبَع~

أنت تقرأ
سيلفيا(جاري تعديل الروايه)
Фэнтезиعالمي سيلفيا ولكنكِ أنتِ العالمَ بالنسبةِ لي. أنت ِعالمي، وروحي، وكل ما تصبوا إليهِ أحلامي. ~بيون بيكهيون،بارك بلانكا~ ~جانغ ييشينغ، هان سول~ (ذات فصول قصيره) لا أحلل السرقه أو الإقتباس أو تقليد الفكره بأي شكل من الأشكال أو نقل الروايه أو نشرها في م...