-13-

24 1 0
                                    

يجب أن أجد طريق العوده...

بدأت بالسير بشكل مستقيم...

لعلي بسيري بهذا الاتجاه أجد المكان الذي نخيم به لكن أكثر ما أرجوه ألا أبقى أبحث حتى مغيب الشمس، وألا يظهر ذئب أو قاتل ما يحمل منشار ويلاحقني....

لقد رأيته بفيلم رعب شاهدته الأسبوع الماضي، أصدقاء ذهبوا للتخييم وأتى رجل يرتدي قناع ويحمل منشار ويقتلهم....

يا اللهي لما هذه الأفكار تخطر في بالي الآن!!!

بدأت بالنظر حولي بخوف ثم بدأت بالركض...

بدأ الهواء يشتد قليلاً محركاً معه أغصان الأشجار العملاقه....

وبالطبع مصدراً صوت...

يا اللهي...

جلست أسفل شجرة لأرتاح قليلاً فقد ركضت كثيراً، ما هذه العائله ألم يشعروا بالقلق علي؟؟؟

أنا إبنتهم!

أريد أن أبكي أشعر بالسوء

كله بسبب فكرتي الغبيه والمحرجه...

أساساً لما هربت، تباً لي...

نهضت بعد مدة لأواصل الركض....

وحظي السيء الغروب إقترب، ربما تتساءلون لما لم أتصل!

هاتفي قد وضعته على الطاوله ونسيت أخذه...

لقد غربت الشمس، أنا حالياً أنظر نحوي...

بينما أقف بمنتصف تلك الأشجار الكثيفه...

أين أذهب، من أين أعود لهم أنا خائفه الظلام بدأ يحل، ولا أملك شيء لأنير به طريقي، أنا خائفه وبدأت بالبكاء ثم واصلت الركض...

"أمي...أبي....بيكهيوون...سوهو...ميارا"

بدأت أناديهم طوال الوقت لعلي أجد مجيب...

لكن لا فائده...

أطلقت صرخة قويه بسبب تعثري من جذع كان بين الأعشاب على الأرض، سقط جسدي لأسفل التل....

ولا أعلم ماذا حصل بعدها، فقط أعلى التله التي سقطت منها ثم ظلام دامس....

يُتبَع~

سيلفيا(جاري تعديل الروايه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن