#حب_في_زمن_الكورونا...
الحلقة الثانية عشر... 😷
ينظر أيهم...للحظات
و ندى تبكي في صمت...
يشعر أيهم.. انه بالغ كثيرا...
تختفي علامات الغضب على وجهه...
و يمسح ملابسه من الماء...
رمزي....ينظر بإنزعاج شديد و يذهب فورا...مبتعدا عنهم..
أيهم... يقول هيا...سأساعدكي قفي
ندى...لا تأبه...و تحاول مسح دموعها
أيهم... ينحني و يخرج من جيبه منديلا
و يتكلم بصوت منخفض و هو يحاول ان ينظر لوجه ندى
ندى...تزيح وجهه....
أيهم...يمد يده و يدير وجهها له
لتعيد ندى...اشاحة وجهها بقوة و رفض...
هي لا تريد ان يراها هكذا
أيهم... صدقا لا اريد ان اكون قاسيا هكذا..
لكن انتي تجبريني.. ماذا افعل
لا خيار لدي
يمسك أيهم.. يد ندى بقوة...لتنظر له بتعجب و انكار ...أيهم يمسح الدماء و يضع المنديل..
أيهم...امسكيه جيدا...سيتوقف النزف
انتي تعلمين هذا
اضغطي على الجرح جيدا...ليتوقف عن النزف..
و هكذا سيزول الألم..
تماما مثل الألم الذي سببته لكي
صدقيني سيزول..
ندى.. لا تصدق ما تسمعه
بينما.. يمسك أيهم ندى من ذراعها بقوة...و يجذبها لتجلس على الكرسي.
ثم يقترب ليهمس لها
آنسة...ندى...ارجوكي لا تكرري ما فعلتيه توا. ....
ندى...تنظر ليدها و حسب و لا تبدي اي تفاعل...
بينما...أيهم.. يتصرف بكياسة و لطف..
أيهم...يضع كأس ماء آخر أمامها.
و يقول
إنسي ما حدث الآن
و أنا سأنسى ما فعلتيه.
ارتاحي قليلا و عودي لعملك
لقد انتهى وقت الاستراحة..
اعتقد انكي بتي تعرفين أننا هنا للعمل فقط
الاشياء الاخرى .. لن أجعلها تؤثر على مصالحنا أليس كذلك.
ندى. تستمع فحسب و لا تزال تنظر ليدها. و تظهر عليها علامات الاستياء... تنظر للدماء على المنديل و تتذكر تلك الليلة التي حدث فيها ما حدث...