#حب_في_زمن_الكورونا...
الحلقة الثامنة عشر... 😷
أيهم .. يفهم أن ندى لا تريد لاختها ان تتحدث..
يصمت...قليلا
ثم يقول هناك لليمين..
ندى تقول أعلم ذلك..
.أيهم ...يبتسم...جيد لازلتي تذكرين المنزل رغم انكي جئتي مرة واحدة..
ندى ...طريق منزلك سهل ،ثم هو كبير و يوضح من مسافة ..
أيهم...اجل افحمتيني..لا بأس.
يمضي بعض الوقت...و تتوقف سيارة ندى أمام منزل أيهم..
أيهم...حسنا شكرا للتوصيلة يا فتيات..
هيا ادخلن لدينا ألعاب رائعة في الحديقة.
هيا ان ادعوكن لتناول بعض الكيك..
هيا آنسة ندى ...جدتي ستسعد برؤيتكي...
ندى...تنظر لأيهم بتردد
بينما تتحمس الفتيات للخروج..
نظرات بين أيهم و ندى
ندى...أسفة حقا .
شكرا للدعوة ...لكن تأخرنا..
ينظر الفتيات بخيبة..
أيهم...لا يكثرت و بابتسامة ساحرة .. يضيف حسنا ستكون المرة القادمة و لن يكون هناك اعذار...
تنطلق ندى بعد ذلك في اتجاه العودة للمنزل...
ندى منزعجة من اختها نيروز
و تقول الا تكفين عن الثرثرة...لما تتكلمين في أشياء لا تخصك..
احذركي من هذه التصرفات مرة آخرى..
نيروز بلا مبالاة... اجل اجل
تحمست قليلا ..كان خطأ
لا تبالغي...هو لم يكترث حتى ..
المشهد التالي..
تدخل ندى غرفتها و هناك تغلق على نفسها كعادتها ..و تمسك صورة غسان
ندى ...تبتسم بحزن
أسفة انشغلت كثيرا هذه الفترة ،،،لم نتحدث منذ زمن .
اسمع حبيبي ...أشعر هذه الأيام بالارتباك في كل شئ...لست مرتاحة بخصوص ذلك الفيروس الجديد الذي أخبرتك عنه..
أشعر أنه يقترب شيئا فشيئا..اخاف على عائلتي و الناس.
الأمر خطير
اسمع ايضا هناك شاب غريب الأطوار و لديه شخصية متناقضة
أخشى عليه أيضا..
أشعر أنه متهور و لا يصدق شيئا عن الفيروس.
لديه مشكلة ما...و أرغب في مساعدته
