#حب_في_زمن_الكورونا...
الحلقة السابعة عشر...😷
نهاية الدوام....و يخرج أيهم و يصعد السيارة
ندى ترى ذلك...و تفكر بتردد و تقول ما شأني انا ..لما افكر....لما أتدخل..
ثم تنظر في اتجاه المكتب ..
و تتردد و لكنها تمشي في إتجاه، المكتب،و تتسلل بحذر
تفتح الباب و تدخل ...
ثم تنظر المكتب و تمشي...في اتجاه الطاولة و تفتح الدرج..
و تجد الأوراق
تفتحها و تقرا عن الحالة و ترى صورها
ندى .. مسكين حقا ...!!
لكن ترى من يكون ..!
تفتح الأوراق.. الأخرى . ..لتقرا الاسم
و لكن هنا تسمع صوت باب المكتب..
مقبض الباب يتحرك...
تخاف ندى و تغلق كل شئ و تضعه في الدرج و تسرع لتختبئ تحت الطاولة..
هنا يفتح الباب...أنه أيهم..
أيهم...نسي هاتفه ...ثم يتذكر أن يأخذ التقارير و الاوراق
يتجه للطاولة و يأخذها من الدرج... بينما،تكتم ندى أنفاسها
يخرج أيهم...تنتظر ندى ،،قليلا
و تسرع لتخرج خوفا من أن يراها أحد...
ندى اوووف كان ذلك وشيكا ...ان رأني في المكتب ..لن اتخلص منه يوما..
في ذلك اليوم يخرج أيهم مع أسر للتنزه و يقضي معه بقية اليوم حتى المساء
هذا يجعل أسر يرتاح قليلا برؤية مناظر طبيعية...و هدوء الأماكن..
في مشهد آخر
في مشفى عام...يصل أحد المرضى
أنه يسعل بشدة ...يبدو متعبا و مريضا
لديه صداع شديد و ارتفاع في الحرارة.
هنا ينظر طبيب الإسعاف لصديقه بشك و يسأل الرجل اين كان
الرجل كان قد عاد من سفره منذ بضعة أيام...
و هنا يتم طلب تحليل و صورة مقطعية له فورا.
يسمع الرجل بهذا و يقلق أنه يعلم أنهم قد شكوا بذلك الفيروس المنتشر...و هذا شئ يخفيه
ينظر حوله حيث يتم عزله...و للاسف يستغل انشغال الاطباء و التمريض ...
و يتجه لباب الغرفة يفتحه و ينطلق مسرعا خارج المشفى ..😱😱
تعود ندى ..لتجد أخواتها يرتدين ملابسهم و يقلن في صوت واحد مفاجأة .
ندى تبتسم...ماذا....