#حب_في_زمن_الكورونا...
الحلقة الثامنة و العشرون..😷
تفتح ندى الباب بهدوء..
و تدخل..
أيهم ..جالس في سريره...يرفع بصره
و يقول جدتي .....
عندما ينتبه انها ليست الجدة..
انها ندى..
أيهم...يكاد يبتسم...لكنه يتراجع فورا
هذه انتي !،
ندى...بتردد و إحراج تقف...
نعم أنا..
أيهم...بتهكم و لما جئتي...
أيهم ..يسعل و يحاول سحب منديل
تحاول ندى الاقتراب لمساعدته..
أيهم...يصرخ بها ...قفي ..
ندى...تتجمد في مكانها..
أيهم...لما تقتربين الا تعرفين المسافة ،يجب أن تتبعدي ...و كعادتكي انتي تجيدين هذا .
ندى...تنظر بحيرة...!!
أيهم...الا تعلمين قد اكون مصابا بذلك الفيروس الذي انتي مهووسة به...
ندى...كفى هراءا.. انت تعاني من الانفلونزا. ..بسبب تعرضك للبرد بالامس..
تقترب ندى قليلا...
أيهم...يبتسم....بتهكم...و انتي ما الذي تفعلينه هنا
جئتي بصفتكي طبيبة ام ماذا
الذي أعرفه أن الآنسة ندى لا تمارس الطب و لا تحبه حتى .
هي تحب ذلك المعمل المعزول التي تبقى فيه وحيدة مع افكارها ..
أيهم...يتكلم بحزم و جدية و تكبر ...هيا قولي لما جئتي. ..تكلمي بسرعة ...لان لدي صداع شديد و أريد النوم...
ندى...ارجوك أيهم.. أعطني فرصة ..لا استطيع الكلام و انت هكذا..
أيهم.....بتعصب .انا السيد أيهم. ..او الأستاذ أيهم .
ندى.. تنظر لأيهم...و تشعر بالألم.. و لكنها تستمر اجل كما تشاء .
ندى...تخرج من حقيبتها كيس دواء
و تقول اولا ...عليك ان تهتم بنفسك قبل أن تسوء حالتك..
أيهم...ينظر الإتجاه الآخر و يقول انا بخير لا اريد شيئا منكي...لست حيوان أليف تشفقين عليه...
انا بخير على كل الاصعدة لا تقلقي بشأني.
دعي هذا القلق المزيف ..و كفي عن ادعاء ما لا تشعرين به...
لا تشعري بالذنب ...لست أحمق ..غبي يبكي من أجل رفض فتاة له..
انا أيهم...لازلت بكل قوتي .