#حب_في_زمن_الكورونا...
الحلقة الرابعة عشر... 😷
المشهد الاول
و أمام غرفة الكشف ...تنتظر ندى بقلق ..
و معها باسم..
في السيارة يبدو أيهم قلقا ...يتذكر سيارة باسم التي تتبع سيارة الاسعاف
.أيهم ....للسائق لا تدع للمنزل
اذهب للمشفى المحلي فورا ..
السائق ..بتعجب ..اين !!
أيهم الم تسمع ..المشفى المحلي ""
السائق...هل أنت بخير سيدي
أيهم...نعم....لدي عمل هناك
بسرعة...
يغير السائق وجهته...و يسرع للمشفى الذي لم يكن بعيدا...
يصل أيهم و يسأل عن مكان الحالة و ينطلق في ذلك الممر و هي ينظر للافتات ليرى اين الحجرة المطلوبة..
و هناك يلمح ندى امام إحدى الحجرات تجلس على الكرسي و لجانبها يجلس باسم.
يسرع أيهم في مشيته ليصل..
هنا يمد باسم يده و يضعها برفق على يد ندى قائلا
لا تقلقي ستكون بخير ..
هل تريدين شيئا...قهوة ..ماء عصير
هنا يتوقف أيهم و ينظر للمشهد بشئ من الانزعاج ..
أيهم يفكر...اذا السيد لا يضيع وقته
و يستغل الفرص
و تلك الأنسة التي نخرت رأسي بعبارة ممنوع اللمس أراها لا ترفض هذا الأن..؛؛
هنا تخرج الطبيبة و تقف ندى مسرعة
الطبيبة...أسفة لتأخري...كانت لدي مكالمة
صديقتكي بخير تماما و الجنين بخير كان دوار حمل..
تستطيع الخروج الان..
هنا يتقدم أيهم...و يسأل اذا هل هناك توصيات...لها
ندى تنظر له بتعجب...كيف و متى وصل ..
بينما أيهم لا يعير أحدا اي انتباه و يوجه كلامه للطبيبة...
الطبيبة.....فقط الراحة و الاكل الصحي
هنا يظهر زوج شادية القلق
لتطمئنه ندى و يدخل لشادية مسرعا للاطمئنان عليها و اعادتها للمنزل..
تبتسم ندى لانتهاء الأمر...
باسم...ندى لقد تركتي سيارتكي في الفندق سأوصلكي ان اردتي..
ينتبه أيهم...و يقول في الحقيقة يكفي ما فعلته حتى الآن..
انا سأستلم هذه المهمة.