#حب_في_زمن_الكورونا...
الحلقة التاسعة و العشرون...😷
تبدأ الحلقة ب أيهم ينهض من السرير و يرتدي رداء نومه..
ينظر للأقراص فوق الدرج...و يأخذ قرصا.
هنا يدخل آسر الحجرة..
آسر اخي هل انت بخير الان..
هل تشعر بتحسن..
أيهم...اجل أنا أفضل !
ينظر أيهم.. حوله....و كأنه يبحث عن شئ..
آسر...ماذا...!!
أيهم....هاتفي لا أجده..
آسر...ربما نسيته في مكان ما
أيهم...لا تذكرت أنه في الصالة ..
سانزل لجلبه..
آسر لالا....استرح سأنادي أحدهم لجلبه..
انا فقط أردت الاطمئنان عليك
و السؤال على ندى
جدتي قالت إنها جاءت لرؤيتك لكنها غادرت دون أن تراني...هل هناك خطب .
أيهم... إمممم لا تقلق أخي
انت تعلم بدء حجر صحي و لديها توقيت معين للعمل و العودة للبيت...
آسر حقا ...اذا هي لن تزورنا ثانية..
أيهم...لالا...لا تقل هذا بالطبع ستأتي مرات و مرات...لكن هناك أمر عليا القيام به قبل ذلك...
آسر ينظر لأيهم و لا يفهم....
المشهد التالي...
أيهم....يجلس على كرسي في غرفته يمسك هاتفه و يتصل...
في منزل ندى...
هي في المطبخ...!!
تركض نور...اختي هاتفكي يرن
تخرج ندى...و تنظر للهاتف ..تفتح عينيها و لا تصدق !!
تمسك هاتفها و تركض للداخل ...
تضحك نور و نوار....و تغمز نيروز .
ندى تغلق باب غرفتها!
و تفتح الخط بهدوء و تردد..
تضع هاتفها على أذنها...تصمت ..
بينما يتكلم الطرف الآخر...
انه أيهم..
يبدو مرتبكا ..احم احم..
مرحبا .
ندى . مرحبا
أيهم...كيف حالك..كيف حال اصابعكي
ندى....تبتسم...بخير ..
أيهم...و ندى يتكلمان معا