#حب_في_زمن_الكورونا..
الحلقة العشرون...😷
تبدأ الحلقة...
بمشهد الجدة و ندى ..
هما يجلسان معا في مكان خاص ،،بعيدا عن الجميع
بينما يبقى أيهم في الأعلى مع اخيه حتى يهدأ و ينام..
وهنا تبدأ الجدة قصتها...
القصة التي قلبت حياة العائلة و سببت في كل ما تراه ندى الأن..
زاهية...تتنهد و تقول ..كنا عائلة متماسكة جدا و سعيدة..
ابني مجدد والد أيهم ..تزوج في سن صغير و طبعا نتج عن هذا أيهم.. ..و بعده بسنتين جاء اسر..
أيهم كان الفتى الاكثر مرحا و قوة
اسر...كان طائشا لكنه عاطفي..
تحصلا على كل الدلال و الحنان..
أسر كان متحمس للعمل مع والده
بينما أيهم اراد استكمال دراسته و شق طريقه بمفرده..
رابط الأخوة كان قويا جدا..
و أنا كنت الأم و الجدة و كل شئ
والدتهم كان امرأة لطيفة هادئة و تحبني كوالدتها..
و سارت حياتنا بشكل رائع و جيد
كما تري لا تنقصنا النقود رغم أنها لم تكن مصدر سعادتنا الأساسي..
أيهم...كان متحمس و يريد السفر للدراسة و تكوين اصدقاء و تشكيل حياة اجتماعية...
تبتسم ندى لسماع هذا...
و في اليوم الذي أرادوا توديعه فيه
جاء أيهم ليأخذني..معه للمطار
و أسر ذهب لجلب والديه..
اراد ان يقود هو....
و هذا بالفعل ما حدث..
أخذ والديه...
و كان يقود بسرعة ليصل باكرا و يودع أخاه..
و أيهم و أنا وصلنا قبلا..
و هناك ...تخرج سيارة من حيث لا يدري أسر و كان أيضا مسرعا..
السيارتان تخترقان بعض....
هنا ندى تنظر برعب و خوف...باتت تعلم جيدا ما الذي ينتجه عن مثل هذه الأمور.....
الاصابات كانت شديدة.....توفت والدتهما فورا .
و تلقينا او تلقى أيهم ذلك الاتصال المرعب ..و تحطم كل شئ
و هرعنا للمشفى...
ابني توفي في المشفى..
و أسر بقي في العناية فاقد الوعي لشهر و حددت اصابته فورا بضرر دائم في الحبل الشوكي..