37

14 1 0
                                    


#حب_في_زمن_الكورونا..


الحلقة السابعة والثلاثون...😷


المشهد الاول...

في القصر ...الجميع على مائدة الافطار...

ندى شاردة لا تأكل...

لقد مرت أيام و أيام...و بات القلق متزايد..

هنا يسمع الجميع حركة عالية الصوت...من الخارج

و هناك...طرق خفيف على الباب...

ينهض فاضل

و تركض ندى....و تتجه لتمسك المسدس ..

و عند الباب....تقف ندى

بينما ينظر فاضل من النافذة...و يقول متعجبا...يا إلهي ..

عليكم ان تشاهدوا هذا..

ندى تمشي في اتجاه النافذة...و كذلك البنات..الجدة ...نبيلة...و معهم آسر..

في حديقة القصر هناك قطيع من الأحصنة البرية...يبدو أنها تتجول ..

فاضل...انظروا لجمالها....يبدو أن اختفاء البشر ...جعلها تطمئن و تخرج..

لقد بدأ الربيع...

ندى تبتسم...و تتجه للباب .

تفتح الباب...برفق.. و تمشي بهدوء

الغريب أن تلك الجياد لا تفزع و لا تهرب ..

ندى...تبتسم...و تلتقط بعض الورق من الشجرة .

و تمد يدها....

و هنا تتفاجأ ..الحصان يقترب بتوجس و لكنه يلتهم الورق من يدها..

ندى. ..تسعد بهذا

و تتكلم...اذا أيها الحصان هل رأيت أيهم في مكان ما .

ارجوك ان رأيته أخبره...اني في انتظاره

قصتنا لم تكتمل بعد...

كيف يختفي هكذا و لا يظهر !!

ندى... تجلس و تشاهد تلك الخيول تركض للخارج

ندى... اجل سيكون هناك امل...هناك امل... أيهم بخير...

أنا أعلم هذا

هنا تظهر زاهية...و تراقب تلك الخيول ايضا...

و تقول.. اخيرا شعرنا نحن بشعور تلك الحيوانات في القفص..

نحن المحتجزون و هم من يتمتعون بالحرية..

زاهية...تنظر ل ندى...ابنتي اخبرتكي مرارا سيكون بخير...

يمر اسبوع اخر

ف اثنين ف ثلاث..

اخيرا الأخبار على التلفاز ..تمكن الجيش من دخول المدينة

حب في زمن الكورونا...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن